• ابن أبي الدنيا في المحتضرين [٣٥٧] حدثنا أحمد بن جميل قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن زيد بن أسلم قال: أغمي على المسور بن مخرمة، ثم أفاق فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وصل الله أحب إلي من الدنيا وما فيها، عبد الرحمن بن عوف في الرفيق الأعلى مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. عبد الملك والحجاج يجران أمعاءهما في النار. اهـ قال ابن حجر في التهذيب [٢/ ٢١١] هذا إسناد صحيح ولم يكن للحجاج حينئذ ذكر، ولا كان عبد الملك ولي الخلافة بعد، لأن المسور مات في اليوم الذي جاء فيه نعي يزيد بن معاوية من الشام وذلك في ربيع الأول سنة ٦٤.اهـ