• محمد بن فضيل في الدعاء [١٠١] حدثنا هارون بن عنترة بن أبي وكيع عن أبيه سأل ابن عباس: أي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله أكبر حتى أعادها عليه ثلاث مرات. ثم قال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله، ويتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضيافا لله، وأطلت عليهم الملائكة بأجنحتها، وكانوا زوارا لله، حتى يخوضوا في حديث غيره، ومن سلك طريقا يطلب فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، ومن يبطئ به عمله لا يسرع به نسبه. اهـ رواه البيهقي من هذا الوجه في شعب الإيمان. مسدد [٣٣٩١] حدثنا عيسى ثنا هارون بن عنترة عن أبيه قال: دخلنا على ابن عباس فقال له رجل: أي العمل أفضل؟ قال: ذكر الله، الله أكبر ثلاث مرات. ثم قال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله تبارك وتعالى، يتدارسون كتاب الله تعالى، ويتعاطونه بينهم، إلا أظلتهم الملائكة بأجنحتها، وإلا كانوا أضياف الله تبارك وتعالى حتى يقوموا. البيهقي في الشعب [٦٦١] من طريق العباس بن محمد الدوري حدثنا محمد بن عبيد حدثنا هارون بن عنترة عن أبيه قال: سمعت ابن عباس وسأله رجل: أي الأعمال أفضل؟ قال: ذكر الله أفضل فأعادها عليه ثلاث مرات ثم أنشأ يحدث فقال: ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يدرسون كتاب الله ويتعاطونه بينهم، إلا كانوا أضياف الله، وأظلت عليه الملائكة بأجنحتها ما داموا فيه حتى يخوضوا في حديث غيره، وما سلك رجل في طريق يبتغي فيه العلم إلا سهل الله له به سبيلا إلى الجنة ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. اهـ ورواه بكر بن بكار عن حمزة الزيات عن هارون. ورواه شعبة عن يزيد أبي خالد عن هارون عند الدارمي، وأبو الأحوص عند الفريابي وابن أبي شيبة عن هارون أبيه عن ابن عباس مختصرا. وإسناده جيد موقوف.