للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أحمد [١٩٥٠٦] حدثنا وكيع عن حرملة بن قيس عن محمد بن أبي أيوب عن أبي موسى قال: أمانان كانا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، رفع أحدهما، وبقي الآخر (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون).اهـ رواه الحاكم شاهدا لحديث أبي هريرة. ومحمد بن أبي أيوب وثقه ابن حبان. ورواه الطبراني في الدعاء من وجه آخر حسن عن أبي موسى قاله. وله شاهد حسن من قول ابن عباس.

رواه البيهقي [٩٠٣٧] من طريق أبي حذيفة ثنا عكرمة عن أبي زميل عن ابن عباس قال: إن المشركين كانوا يطوفون بالبيت فيقولون: لبيك لبيك لا شريك لك، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: قد قد. فيقولون إلا شريك هو لك تملكه وما ملك، ويقولون: غفرانك غفرانك، قال: فأنزل الله عز وجل (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون). فقال ابن عباس: كان فيهم أمانان نبي الله صلى الله عليه وسلم والاستغفار، قال: فذهب نبي الله صلى الله عليه وسلم وبقي الاستغفار (وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا أولياءه إن أولياؤه إلا المتقون) قال: فهذا عذاب الآخرة وذلك عذاب الدنيا. أخرجه مسلم في الصحيح من حديث النضر بن محمد عن عكرمة بن عمار مختصرا دون قولهم: غفرانك إلى آخره. اهـ كلام البيهقي.