• ابن أبي شيبة [٣١٢٢٠] حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول: تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب، وتقبل التوبة، وتغفر الذنب لمن شئت، لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعماءك قول قائل، يعني كل يقول بعد الصلاة. اهـ رواه السري بن يحيى عن أبي نعيم وقبيصة عن الثوري ليس فيه بعد الصلاة. وقال الطبراني في الدعاء [٧٣٤] حدثنا عثمان بن عمر الضبي ثنا عبد الله بن رجاء أنبأ إسرائيل ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس ثنا زهير بن معاوية ح وحدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة كلهم عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي أنه كان يقول في دبر الصلاة: تم نورك فهديت فلك الحمد، وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد، وبسطت يدك فأعطيت فلك الحمد، ربنا وجهك أكرم الوجوه، وجاهك خير الجاه وعطيتك أنفع العطايا، تطاع ربنا فتشكر وتعصى ربنا فتغفر، تجيب المضطر وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتنجي من الكرب، لا يجزي بآلائك أحد، ولا يحصي نعمك قول قائل. اهـ ورواه ابن فضيل في الدعاء عن حمزة الزيات عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي نحوه. وهو حديث حسن صحيح.
وقال أبو يعلى الموصلي [٤٤٠] حدثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي حدثنا بشر بن منصور السليمي عن الخليل بن مرة عن الفرات بن سلمان قال: قال علي: ألا يقوم أحدكم فيصلي أربع ركعات قبل العصر، ويقول فيهن ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تم نورك فهديت فلك الحمد، عظم حلمك فعفوت فلك الحمد، بسطت يدك فأعطيت، فلك الحمد ربنا، وجهك أكرم الوجوه، وجاهك أعظم الجاه، وعطيتك أفضل العطية وأهنؤها، تطاع ربنا فتشكر، وتعصى ربنا فتغفر، وتجيب المضطر، وتكشف الضر، وتشفي السقيم، وتغفر الذنب، وتقبل التوبة، ولا يجزي بآلائك أحد، ولا يبلغ مدحتك قول قائل. اهـ منكر.