• الترمذي [٣٥٥٦] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا ابن أبي عدي قال: أخبرنا جعفر بن ميمون صاحب الأنماط عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حيي كريم يستحيي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين. هذا حديث حسن غريب ورواه بعضهم ولم يرفعه. اهـ وصححه ابن حبان والحاكم.
ورواه أحمد [٢٣٧١٤] حدثنا يزيد أخبرنا سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: إن الله ليستحي أن يبسط العبد إليه يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين. رواه الحاكم من طريق يزيد بن هارون. ورواه ابن أبي شيبة [٣١٥٣٣] حدثنا معاذ بن معاذ عن التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قال: إن الله يستحيي أن يبسط إليه عبده يديه يسأله بهما خيرا فيردهما خائبتين. إسماعيل بن جعفر [١٢٧] حدثنا حميد عن أبي عثمان النهدي عن سلمان أنه قال: إن ربكم حيي كريم، يستحيي أن يمد عبده إليه يديه يسأله خيرا ثم يردهما صفرا. وكيع في الزهد [٥٠٤] حدثنا يزيد بن أبي صالح حدثني أبو عثمان عن سلمان قال: إن الله حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع يديه إليه يدعو، ثم يردهما صفرا، أو خائبتين. محمد بن الحسين البرجلاني في الكرم والجود [٣٢] ثنا أبو عامر العقدي قال: ثنا أبو حبيب السلمي عن أبي عثمان النهدي قال: قال سلمان الفارسي: إن الله حيي كريم، يستحي أن يرفع العبد إليه يديه فيردهما صفرا أو قال: خائبتين. ورواه عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء من طريق البرجلاني. وهذا أولى، وهو موقوف صحيح.
ورواه البيهقي في الأسماء والصفات [١٥٦] من طريق عفان ثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد وسعيد الجريري عن أبي عثمان النهدي عن سلمان أنه قال: أجد في التوراة أن الله حيي كريم يستحيي أن يرد يدين خائبتين سئل بهما خيرا. اهـ أظنه من مناكير حماد، فقد خالفه إسماعيل بن جعفر عن حميد.
وروى ابن عساكر [٢١/ ١٥٥] من طريق أبي حذيفة إسحاق بن بشر عمن ذكره قال: بعث أبو بكر سعيد بن عامر بن حذيم وأمره أن يسير حتى يلحق بيزيد بن أبي سفيان فقال أبو بكر: عباد الله ادعوا الله أن يصحب صاحبكم وإخوانكم معه ويسلمهم فارفعوا أيديكم رحمكم الله أجمعين فرفع القوم أيديهم وهم أكثر من خمسين وقال علي: ما رفع عدة من المسلمين أيديهم يسألونه شيئا إلا استجاب لهم ما لم يكن معصية أو قطيعة رحم. اهـ ذكره السيوطي في فض الوعاء، ولم ينبه على أن راويه إسحاق بن بشر الكاهلي كان متهما بالكذب.
وروى أبو القاسم ابن عساكر [٢٠/ ١٠٤] من طريق عبد الله بن وهب المصري أخبرني سعيد بن عبد الرحمن بن أبي العمياء عن السائب بن مهاجر أو ابن مهاجن - قال أبو القاسم أنا أشك - من أهل الشام من أهل إيليا وكان قد أدرك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أن أبا بكر الصديق أول من جهز البعث إلى الشام، فذكر فتح الشام واستخلاف عمر، وقوله للوفد: فكيف تركتم من وراءكم من أهل الشام قالوا: تركناهم سالمين صالحين لعدوهم قاهرين لبيعتك كارهين منك مشفقين، فرفع عمر يده إلى السماء فقال: اللهم حببهم إلي وحببني إليهم. الحديث. ابن أبي العمياء وشيخه في ثقات ابن حبان، وفيه نكارة.