للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٩٢٣٦] عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: صحبت ابن عمر في سفر فكان إذا طلع الفجر رفع صوته يقول سمع سامع بحمد الله وبرحمته وحسن بلائه علينا اللهم صاحبنا فأفضل علينا عائذ بك من النار. ابن فضيل [٤٤] حدثنا يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال: سافرت مع ابن عمر، فإذا كان من السحر نادى: سمع سامع بحمد الله ونعمه، وحسن بلائه عندنا ثلاث مرات اللهم صاحبنا, فأفضل علينا ثلاثا اللهم عائذ بك من جهنم ثلاثا. رواه ابن أبي شيبة عن ابن فضيل. ورواه معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عن يزيد بن أبي زياد، أخرجه ابن قتيبة في عيون الأخبار.

وقال عبد الرزاق [٩٢٣٧] عن عمر بن ذر عن يزيد الفقير أن ابن عمر كان إذا كان عشية الصبح وهو مسافر قال قلت مرات سمع سامع بحمد الله ونعمته علينا اللهم صاحبنا وأفضل علينا عائذا بالله من جهنم. اهـ كذا، وفيه تصحيف. وقال المحاملي في الدعاء [٥٥] حدثنا الحسن بن مكرم حدثنا محمد بن كناسة حدثنا عمر بن ذر عن يزيد الفقير أن عبد الله بن عمر كان إذا غشيه الصبح وهو مسافر، نادى: سمع سامع بحمد الله ونعتمه علينا، وحسن بلائه علينا، اللهم صاحبنا، وأفضل علينا، عائذ بالله، ثلاث مرات. اهـ هذا إسناد جيد. يزيد بن صهيب الفقير ثقة.

وقال ابن فضيل [٤٥] حدثنا حصين بن عبد الرحمن عن مجاهد قال: سافرت مع ابن عمر فكان يقول حين ينفجر الصبح: سمع سامع بحمد الله ونعمته، وحسن بلائه علينا، ثلاث مرات، صاحبنا فأقلنا وأفضل علينا، ثلاث مرات، اللهم عائذ بك من جهنم، ثلاث مرات، ولا حول ولا قوة إلا بالله. اهـ حسن صحيح.