للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣١٧٠٧] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن حسين بن علي رأى رجلا ركب دابة فقال (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فقال: أبهذا أمرت؟ قال: كيف أقول؟ قال قل: الحمد لله الذي هداني للإسلام، الحمد لله الذي منّ علي بمحمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله الذي جعلني في خير أمة أخرجت للناس، ثم تقول (سبحان الذي سخر لنا هذا). الطبراني في الدعاء [٧٧٥] حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا تميم بن المنتصر ح وحدثنا النعمان بن أحمد الواسطي القاضي ثنا محمد بن الوزير الواسطي قالا: ثنا إسحاق الأزرق ثنا سفيان الثوري عن أبي هاشم الواسطي عن أبي مجلز عن حسين بن علي أنه رأى رجلا ركب دابة فقال: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، فقال له الحسين بن علي: وبهذا أمرت؟ قال: فكيف أقول؟ قال: تقول الحمد لله الذي هداني للإسلام ومن علي بمحمد صلى الله عليه وسلم وجعلني في خير أمة أخرجت للناس، فهذه النعمة، فقال: تبدأ بهذا لقوله عز وجل (ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين).اهـ

ورواه ابن جرير [٢١/ ٥٧٥] حدثنا أبو كريب وعبيد بن إسماعيل الهباري قالا ثنا المحاربي عن عاصم الأحول عن أبي هاشم عن أبي مجلز قال: ركبت دابة، فقلت (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين) فسمعني رجل من أهل البيت; قال أبو كريب والهباري: قال المحاربي: فسمعت سفيان يقول: هو الحسن بن علي رضوان الله تعالى عليهما، فقال: أهكذا أمرت؟ قال: قلت: كيف أقول؟ قال: تقول الحمد لله الذي هدانا الإسلام، الحمد لله الذي من علينا بمحمد عليه الصلاة والسلام، الحمد لله الذي جعلنا في خير أمة أخرجت للناس، فإذا أنت قد ذكرت نعما عظاما، ثم يقول بعد ذلك (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون). حدثنا ابن بشار قال: ثنا عبد الرحمن قال: ثنا سفيان عن أبي هاشم عن أبي مجلز أن الحسن بن علي رأى رجلا ركب دابة، فقال: الحمد لله الذي سخر لنا هذا، ثم ذكر نحوه. اهـ أبو مجلز لاحق بن حميد إنما يروي عن الحسن، فهو أشبه. وقد صححه الشيخ الشثري في تعليقه على المصنف.