• ابن الجعد [٢٣٢٠] أخبرنا شريك وهشيم عن يعلى بن عطاء عن أبيه قال: كنت مع عبد الله بن عمرو فلما حضرت الصلاة قال: أذن واشدد صوتك فإنه لا يسمعك من حجر ومدر ولا شجر ولا بشر إلا شهد لك يوم القيامة ولا يسمعك من شيطان إلا ولى وله نفير حتى لا يسمع صوتك وأنتم لأمد الناس أعناقا يوم القيامة. اهـ حسن.
وقال ابن رجب في الفتح [٣/ ٤٧١] قال عبد الله ابن الإمام أحمد ثنا أبي ثنا هشيم قال: ابن شبرمة أخبرنا قال: تشاح الناس بالقادسية على الأذان، فارتفعوا إلى سعد، فأقرع بينهم. وهذا إسناد منقطع. وقال ابن رجب: قال إسماعيل بن سعيد الشالنجي: سألت أحمد عن القوم إذا اختلفوا في الأذان فطلبوه جميعاً؟ فقال: القرعة في ذلك حسن. وقال: ثنا هشيم عن ابن شبرمة أن الناس تشاحوا يوم القادسية في الأذان، فأقرع بينهم سعد في ذلك. اهـ قلت: احتج به أحمد، وقال ابن قيم في الطرق الحكمية [٤٣٥]: قال أبو طالب نازعني ابن عمي في الأذان فتحاكمنا إلى أبي عبد الله رحمه الله فقال: إن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاحوا في الأذان يوم القادسية فأقرع بينهم سعد فأنا أذهب إلى القرعة أقرعا. وقال ابن القيم: قال الخلال: أخبرنا الحسن بن عبد الوهاب قال: وجدت في كتابي عن طلق بن عمار عن قيس بن الربيع عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان النهدي عن ابن عمر أن نفرا ثلاثة اختصموا إليه في الأذان فقضى لأحدهم بالفجر وقضى للثاني بالظهر والعصر، وقضى للثالث بالمغرب والعشاء. اهـ أظنه طلق بن غنام.