للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• أحمد [٥] حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير عن سليم بن عامر عن أوسط قال: خطبنا أبو بكر فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول وبكى أبو بكر فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة أو قال: العافية فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية أو المعافاة عليكم بالصدق فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور وهما في النار، ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله. اهـ رواه النسائي وابن ماجة، وصححه ابن حبان والحاكم.

وقال ابن فضيل [٣٢] حدثنا عمرو بن ميمون عن أبيه عن أبي بكر أنه قال على المنبر: أيها الناس ألا إن الناس لم يعطوا بعد يقين خيرا من المعافاة, ألا فسلوهما الله. اهـ هذا منقطع.

وقال ابن أبي شيبة [٣١١٤٥] حدثنا زيد بن حباب قال: حدثني عبد الجليل بن عطية قال: حدثني جعفر بن ميمون قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يدعو بهذا الدعاء: اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت غدوة وعشية، فقلت له: يا أبت سمعتك وأنت تدعو بهذا الدعاء غدوة وعشية قال: يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به وأنا أحب أن أستن بسنته. اهـ رواه أحمد وغيره، وقد تقدم من رواية أبي داود في جامع القول عند الصباح والمساء.