للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن فضيل [٤٣] حدثنا الأعمش عن ثمامة بن عقبة قال: لقيت الحارث بن سويد وهو خارج من القصر، فقلت: ما حبسكم؟ فذكر ما لقي منهم، ثم قال: إني سمعت ابن مسعود يقول: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه, فليقل: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، كن لي جارا من فلان بن فلان وأحزابه أن يفرطوا علي أو يطغوا، عز جارك، وجل ثناؤك, ولا إله غيرك. ابن أبي شيبة [٣١١٣٤] حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن ثمامة بن عقبة المُحَلِّمي عن الحارث بن سويد قال: قال عبد الله: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه فليقل: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، كن لي جارا من فلان وأحزابه وأشياعه أن يفرطوا علي، أو أن يطغوا، عز جارك وجل ثناؤك، ولا إله غيرك. إلا أن أبا معاوية زاد فيه: قال الأعمش: فذكرته لإبراهيم فحدث عن عبد الله بمثله، وزاد فيه: من شر الجن والإنس. البخاري في الأدب [٧٠٧] حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا عيسى بن يونس عن الأعمش قال: حدثنا ثمامة بن عقبة قال: سمعت الحارث بن سويد يقول: فذكره. صححه الألباني.

وقال ابن فضيل [٤٢] حدثنا العلاء بن المسيب عن أبيه قال عبد الله بن مسعود: إذا كان على أحدكم إمام يخاف تغطرسه وظلمه فليتوضأ وليصل ركعتين، ثم ليقل في دبر صلاته: اللهم رب السموات السبع ورب العرش العظيم كن لي جارا من فلان بن فلان وأحزابه من الجن والإنس أن يفرطوا علي وأن يطغوا, عز جارك وجل ثناؤك ولا إله إلا أنت. اهـ مرسل جيد.