• ابن سعد [٧٥٦٠] أخبرنا الفضل بن دكين قال أخبرنا عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز عن هلال مولى عمر بن عبد العزيز عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن جعفر قال: علمتني أمي أسماء بنت عميس شيئا أمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقوله عند الكرب: الله الله ربي لا أشرك به شيئا. اهـ رواه ابن أبي شيبة والنسائي وغيرهم.
وقال ابن أبي شيبة [٣١١٣٨] حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص عن الحسن بن الحسن أن عبد الله بن جعفر زوج ابنته فخلا بها فقال: إذا نزل بك الموت، أو أمر من أمور الدنيا فظيع فاستقبليه بأن تقولي: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. قال الحسن بن الحسن: فبعث إلي الحجاج فقلتهن، فلما قمت بين يديه قال: لقد بعثت إليك، وأنا أريد أن أضرب عنقك، ولقد صرت وما من أهل بيتك أحد أكرم علي منك، سلني حاجتك. اهـ أبو بكر اسمه عبد الله بن حفص الزهري عن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب. هذا خبر اختلف فيه اختلافا شديدا، وقد توسع النسائي في سياق طرقه، وأجودها ما رواه أسامة بن زيد وغير واحد عن محمد بن كعب القرظي عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن عبد الله بن جعفر عن علي بن أبي طالب قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، والحمد لله رب العالمين. اهـ قال البزار: وهذا الحديث يروى عن عبد الله بن جعفر عن علي من وجوه، وهذا أحسن إسنادا يروى في ذلك. اهـ وصححه ابن حبان والحاكم.