• ابن فضيل [٥١] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق ومالك بن مغول عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: كان يقول: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا، إنك إن تكلني إلى عملي يقربني من الشر، ويباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاجعله لي من عندك تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. قال: فما قالهن عبد قط إلا كتبن في رق، ثم ختمن بخاتم حتى يوافيها يوم القيامة, أين أصحاب العهود؟ وزاد مالك بن مغول: وهو العهد المسئول. اهـ هذا منقطع.
وقال ابن أبي شيبة [٣١٥٠٢] حدثنا وكيع عن المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال: قال عبد الله: يقول الله تعالى: من كان له عندي عهد فليقم قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك عهدا في هذه الحياة الدنيا إنك إن تكلني إلى عملي تقربني من الشر وتباعدني من الخير، وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. الطبراني [٨٩١٨] حدثنا أبو مسلم الكشي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا المسعودي ح وحدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا المسعودي عن عون بن عبد الله عن أبي فاختة عن الأسود بن يزيد قال قرأ عبد الله (إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا) قال يقول الله يوم القيامة: من كان له عندي عهد فليقم. قالوا: يا أبا عبد الرحمن فعلمنا قال: قولوا: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة إني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا أنك إن تكلني إلى نفسي تقربني من الشر وتباعدني من الخير وإني لا أثق إلا برحمتك فاجعله لي عندك عهدا تؤديه إلي يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. قال: وزاد فيها زكريا أبو يحيى عن القاسم: خائفا مستجيرا مستغفرا راغبا إليك. اهـ صححه الحاكم والذهبي.