للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣١١١٦] حدثنا يزيد بن هارون عن عبد الملك بن أبي سليمان عن أبي الزبير عن صفوان بن عبد الله بن صفوان وكانت تحته الدرداء، فأتاها فوجد أم الدرداء ولم يجد أبا الدرداء، فقالت له: تريد الحج العام؟ قال: نعم، قالت: فادع الله لنا بخير فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: إن دعوة المرء مستجابة لأخيه بظهر الغيب عند رأسه ملك يؤمن على دعائه كلما دعا له بخير قال: آمين، ولك بمثل. ثم خرجت إلى السوق فلقيت أبا الدرداء فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك. اهـ رواه مسلم.

وقال ابن سعد [٥٦٤٤] أخبرنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال حدثنا عبد الواحد بن زياد قال حدثنا عاصم الأحول قال حدثنا طلحة بن عبيد الله بن كريز قال حدثتنا أم الدرداء قالت: كان أبو الدرداء إذا فرغ من صلاته بالليل دعا لإخوانه، قال: اللهم اغفر لي ولفلان وفلان، قالت أم الدرداء فقلت له: لو كان هذا الدعاء لك أو قالت لنفسك أليس كان خيرا؟ قال: إن الملائكة تؤمن على دعاء الرجل إذا دعا لأخيه بظهر الغيب، تقول: آمين، ولك بمثل، فرغبت في تأمين الملائكة. اهـ هذا سند صحيح. وقد رواه مسلم من طريق طلحة مرفوعا.

وقال ابن أبي شيبة [٣١١١٨] حدثنا عبيدة بن حميد عن حميد الطويل عن طلحة عن أم الدرداء قالت: دعوة المرء المسلم لأخيه وهو غائب لا ترد، قال: وقالت: إلى جنبه ملك لا يدعو له بخير إلا قال الملك: آمين ولك. اهـ