• ابن فضيل [٥٢] حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان ابن مسعود يدعو يقول: اللهم يا ذا المن ولا يمن عليك, يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين. إن كان في أم الكتاب أني شقي فامح من أم الكتاب شقائي، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كان في أم الكتاب أني محروم مقتر علي من الرزق فامح من أم الكتاب حرماني وإقتار رزقي، وأثبتني عندك سعيدا موفقا لك في الخير، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) قال: فما قالهن عبد قط إلا وسع الله عليه في معيشته. ابن أبي شيبة [٣١٥٠٧] حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحاق عن القاسم بن عبد الرحمن عن عبد الله بن مسعود قال: ما دعا عبد قط بهذه الدعوات إلا وسع الله عليه في معيشته: يا ذا المن فلا يمن عليك يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين وجار المستجيرين، ومأمن الخائفين، إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا فامح عني اسم الشقاء، وأثبتني عندك سعيدا، وإن كنت كتبتني في أم الكتاب مقترا علي رزقي، فامح حرماني، وتقتير رزقي، وأثبتني عندك سعيدا موفقا للخير، فإنك تقول في كتابك:(يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب).اهـ ضعيف.