• ابن أبي شيبة [٣١٧١٩] حدثنا إسماعيل ابن علية عن عمرو بن دينار القهرماني عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه قال: ما من رجل يرى مبتلى فيقول: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك، وعلى كثير من خلقه تفضيلا، إلا عافاه الله من ذاك البلاء كائنا ما كان. اهـ رواه حماد بن زيد وغير واحد عن عمرو بن دينار رفعه. رواه الترمذي وقال: وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير هو شيخ بصري، وليس هو بالقوي في الحديث، وقد تفرد بأحاديث عن سالم بن عبد الله بن عمر. اهـ وضعفه البزار والعقيلي.
وروى معمر بن راشد [١٩٦٥٥] عن أيوب عن سالم بن عبد الله قال: كان يقال: إذا استقبل الرجل شيئا من هذا البلاء فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء أبدا، كائنا ما كان. قال معمر: وسمعت غير أيوب يذكر في هذا الحديث، قال: لم يصبه ذلك البلاء إن شاء الله. اهـ هذا أصح، نبه عليه البيهقي. وإسناده صحيح.
وقال الترمذي [٣٤٣٢] حدثنا أبو جعفر السمناني وغير واحد قالوا: حدثنا مطرف بن عبد الله المديني قال: حدثنا عبد الله بن عمر العمري عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى مبتلى، فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا، لم يصبه ذلك البلاء. هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. اهـ ورواه البزار وقال: وهذا الحديث لا نعلم يروى عن أبي هريرة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وعبد الله بن عمر قد احتمل أهل العلم حديثه. اهـ