• أحمد [١٤٨٣] حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن زياد بن مخراق قال: سمعت أبا نعامة عن مولى لسعد أن سعدا سمع ابنا له يدعو، وهو يقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وإستبرقها، ونحوا من هذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها، فقال: لقد سألت الله خيرا كثيرا، وتعوذت بالله من شر كثير، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء. وقرأ هذه الآية (ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين) وإن بحسبك أن تقول: اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار، وما قرب إليها من قول أو عمل. اهـ قال أحمد: لم يقم إسناده يعني زياد بن مخراق.
وقال ابن أبي شيبة [٣١٣٨٣] حدثنا عفان بن مسلم حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها، فقال: أي بني؟ سل الله الجنة، وعذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يعتدون في الدعاء. اهـ
وقال ابن حبان [٦٧٦٣] أخبرنا الفضل بن الحباب قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي عن حماد بن سلمة عن الجريري عن أبي العلاء قال: سمع عبد الله بن المغفل ابنا له وهو يقول: اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال: يا بني إذا سألت فاسأل الله الجنة وتعوذ به من النار، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يكون في آخر الزمان قوم يعتدون في الدعاء والطهور. اهـ ورواه من طريق أبي نعامة، ثم قال: سمع هذا الخبر الجريري عن يزيد بن عبد الله بن الشخير وأبي نعامة، فالطريقان جميعا محفوظان. اهـ وصححه الحاكم.
وقال الطبراني في الدعاء [٥٧] حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا معاوية عن سفيان عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة قال: سمع سعد بن مالك رجلا يقول: أعوذ بك من النار من زقومها وسلاسلها وأغلالها وسعيرها، فقال: ما كنا ندعو هكذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ معاوية هو ابن هشام القصار. وعبد الله بن أبي سلمة هو الماجشون. مرسل.