للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٣١٢٣٦] حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن مالك بن الحارث قال: كان ربيع ياتي علقمة يوم الجمعة، قال: فأتاه ولم يكن ثمة، فجاء رجل فقال: ألا تعجبون من الناس وكثرة دعائهم وقلة إجابتهم؟! فقال ربيع: تدرون لم ذاك؟ إن الله لا يقبل إلا النخيلة من الدعاء. قال عبد الرحمن بن يزيد: فلما جئت أخبرني علقمة بقول ربيع فقلت له: أما سمعت قول عبد الله؟ قال: وما ذاك؟ قال: قال عبد الله: والذي لا إله غيره لا يسمع الله من مسمع ولا مراء ولا لاعب ولا داع، إلا داع دعا بتثبت من قلبه. البخاري في الأدب [٦٠٦] حدثنا عمر بن حفص قال حدثنا أبي قال حدثنا الأعمش قال حدثني مالك بن الحارث عن عبد الرحمن بن يزيد قال: كان الربيع يأتي علقمة يوم الجمعة، فإذا لم أكن ثمة أرسلوا إلي، فجاء مرة ولست ثمة، فلقيني علقمة وقال لي: ألم تر ما جاء به الربيع؟ قال: ألم تر أكثر ما يدعو الناس، وما أقل إجابتهم؟ وذلك أن الله عز وجل لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، قلت: أو ليس قد قال ذلك عبد الله؟ قال: وما قال؟ قال: قال عبد الله: لا يسمع الله من مسمع ولا مراء ولا لاعب، إلا داع دعا يثبت من قلبه، قال: فذكر علقمة؟ قال: نعم. اهـ ورواه البيهقي في الشعب من هذا الوجه، وصححه الألباني.