للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• البخاري [٦٣٨٩] حدثنا مسدد حدثنا عبد الوارث عن عبد العزيز عن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. اهـ

وقال مسلم [٢٦٩٠] حدثني زهير بن حرب حدثنا إسماعيل يعني ابن علية عن عبد العزيز وهو ابن صهيب قال: سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر، قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه. اهـ

وقال ابن حبان [٩٣٨] أخبرنا أبو يعلى قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت أنهم قالوا لأنس بن مالك: ادع الله لنا، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، قالوا: زدنا، فأعادها؛ قالوا: زدنا، فأعادها؛ فقالوا: زدنا، فقال: ما تريدون؟ سألت لكم خير الدنيا والآخرة. قال أنس: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يدعو بها: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار. اهـ

ورواه ابن أبي حاتم في التفسير [١٩٢٢] حدثنا أبي ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام يعني ابن شداد أبا طالوت قال: كنت عند أنس فقال له ثابت: إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، وتحدثوا ساعة حتى إذا هم أرادوا القيام قالوا: يا أبا حمزة: إن إخوانك يريدون القيام، فادع الله لهم، قال: تريدون أن أشق لكم الأمور، إذا آتاكم الله في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ووقاكم عذاب النار، فقد آتاكم الخير كله. اهـ سند صحيح.

وقال البخاري في الأدب [٦٣٣] حدثنا موسى قال: حدثنا عمر بن عبد الله الرومي قال: أخبرني أبي عن أنس بن مالك قال: قيل له: إن إخوانك أتوك من البصرة - وهو يومئذ بالزاوية - لتدعو الله لهم، قال: اللهم اغفر لنا، وارحمنا، وآتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار، فاستزادوه، فقال مثلها، فقال: إن أوتيتم هذا، فقد أوتيتم خير الدنيا والآخرة. اهـ صححه الألباني.

ورواه ابن أبي شيبة [٣١٥٧٩] حدثنا يزيد بن هارون أخبرنا علي بن مسعدة عن عبد الله الرومي قال: كنا عند أنس بن مالك فقال له رجل: يا أبا حمزة، إن إخوانك يحبون أن تدعو لهم، فقال: اللهم اغفر لنا وارحمنا، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. قالوا: زدنا يا أبا حمزة، فردها عليهم، قالوا: زدنا يا أبا حمزة، قال: حسبنا الله يا أبا فلان، إن أعطيناها، فقد أعطينا خير الدنيا والآخرة. اهـ