للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [١٥٤] أنه بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال: الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح. ابن أبي شيبة [٢١٧٢] حدثنا عبدة بن سليمان عن هشام بن عروة عن رجل يقال له: إسماعيل قال: جاء المؤذن يؤذن عمر بصلاة الصبح فقال: الصلاة خير من النوم فأعجب به عمر وقال للمؤذن: أقرها في أذانك. اهـ ضعيف، ولم يعرفه أبو عمر إلا من هذا الوجه. وقال عبد الرزاق [١٨٢٩] عن ابن جريج قال أخبرني عمر بن حفص أن سعدا أول من قال الصلاة خير من النوم في خلافة عمر فقال: بدعة ثم تركه. وإن بلالا لم يؤذن لعمر. اهـ ضعيف.