• الدارقطني [١٢٩٤] حدثنا محمد بن مخلد البجلي حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي حدثنا سهل بن عامر البجلي حدثنا هريم بن سفيان عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: صليت خلف ابن عباس بالبصرة فقرأ في أول ركعة بالحمد وأول آية من البقرة ثم قام في الثانية فقرأ بالحمد والآية الثانية من البقرة ثم ركع فلما انصرف أقبل علينا فقال إن الله تعالى يقول (فاقرءوا ما تيسر منه). قال الدارقطني: هذا إسناد حسن، وفيه حجة لمن يقول إن معنى قوله (فاقرءوا ما تيسر منه) إنما هو بعد قراءة فاتحة الكتاب. والله أعلم. اهـ أما إن السنة الجارية سورة، وبين لهم ابن عباس لئلا ينكروا.
وقال حرب [٨٣٠] حدثنا أبو حفص قال: ثنا محمد بن يوسف قال: ثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أنه كان يقرأ في آخر ركعة من الفجر آخر آل عمران، وآخر الفرقان. اهـ سند صحيح.
وقال حرب [٨٣١] حدثنا عمرو بن عثمان قال: ثنا الوليد بن مسلم عن أبي عمرو الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن مسعود أنه صلى العشاء، فقرأ في الركعة الأولى (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب) حتى ختم السورة، وقرأ في الركعة الثانية (تبارك الذي جعل في السماء بروجا وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا) حتى ختم السورة. اهـ منقطع.