• مالك [١٧٣] عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث عن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورة سورة من قصار المفصل ثم قام في الثالثة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب). اهـ الشافعي [هق ٢٥٨٠] عن مالك مثله وزاد: وقال سفيان بن عيينة: لما سمع عمر بن عبد العزيز بهذا عن أبي بكر الصديق قال: إن كنت لعلى غير هذا حتى سمعت بهذا فأخذت به. اهـ عبد الرزاق [٢٦٩٩] عن إسماعيل بن عبد الله أبي الوليد عن ابن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن ربيع أن الصنابحي قال صليت خلف أبي بكر المغرب حيث يمس ثيابي ثيابه فلما كان في الركعة الآخرة قرأ فاتحة الكتاب ثم قرأ (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد) إلى الوهاب قال أبو بكر وأخبرني محمد بن راشد قال سمعت رجلا يحدث به مكحولا عن سهل بن سعد الساعدي أنه سمع أبا بكر قرأها في الركعة الثالثة فقال له مكحول إنه لم يكن من أبي بكر قراءة إنما كان دعاء منه. اهـ صحيح.