للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٣٥٦١] عن الأوزاعي قال أخبرني هارون بن رئاب عن الأحنف بن قيس قال: دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا كثير السجود فوجدت في نفسي من ذلك فلما انصرف قلت أتدري أعلى شفع انصرفت أم على وتر قال إن أك لا أدري فإن الله يدري. ثم قال أخبرني حبي أبو القاسم ثم بكا ثم قال أخبرني حبي أبو القاسم ثم بكا ثم قال أخبرني حبي أبو القاسم ثم بكا ثم قال أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم أنه ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة قال قلت أخبرني من أنت رحمك الله قال أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فتقاصرت إلي نفسي. الدارمي [١٤٦١] حدثنا محمد بن كثير عن الأوزاعي عن هارون بن رياب عن الأحنف بن قيس قال: دخلت مسجد دمشق فإذا رجل يكثر الركوع والسجود قلت لا أخرج حتى أنظر أعلى شفع يدري هذا ينصرف أم على وتر فلما فرغ قلت يا عبد الله أعلى شفع تدري انصرفت أم على وتر فقال إن لا أدري فإن الله يدري ثم قال إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة قلت من أنت رحمك الله قال أنا أبو ذر قال فتقاصرت إلي نفسي.

البيهقي [٤٧٦٤] أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا محمد بن عوف حدثنا أبو المغيرة حدثنا الأوزاعي قال حدثني هارون بن رئاب قال: دخل الأحنف بن قيس مسجد دمشق فإذا برجل يكثر الركوع والسجود فقال: والله لا أبرح حتى أنظر على شفع ينصرف أم على وتر، قال: فلما انصرف الرجل قال له: يا عبد الله هل تدري أعلى شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: ألا أكون أدري فإن الله يدري، إني سمعت خليلي أبا القاسم صلوات الله عليه وسلامه يقول، ثم بكى، ثم قال: إنى سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة. قال فقال الأحنف بن قيس: من أنت يرحمك الله؟ قال: أبو ذر. قال: فتقاصرت إلي نفسي مما وقع في نفسي عليه. اهـ صحيح.

وقال عبد الرزاق [٣٥٦٢] عن إسماعيل بن عبد الله عن داود بن أبي هند وخالد الحذاء عن أبي عثمان النهدي عن مطرف قال كنت أمشي مع كعب فمررنا برجل يركع ويسجد لا يدري أعلى شفع هو أم على وتر قال قلت لأرشدن هذا فتخلفت فقلت يا أبا عبد الله أعلى شفع أنت أم على وتر قال قد كفيت قلت من كفاك قال الكرام الكاتبون قال ثم قال: من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة ورفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة قال ثم قلت من أنت قال: أبو ذر قال فقلت ثكلت مطرفا أمه أبي ذر يعرف السنة قال فقال كعب أين مطرف قال قيل تخلف يرشد رجلا رآه لا يدري أعلى شفع هو أم على وتر فقال كعب من سجد لله سجدة كتب الله لها بها حسنة ورفع له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. ابن أبي شيبة [٤٦٦٤] حدثنا علي بن مسهر عن داود عن أبي عثمان عن مطرف بن عبد الله بن الشخير قال: أتيت الشام فإذا أنا برجل يصلي يركع ويسجد ولا يفصل، فقلت: لو قعدت حتى أرشد هذا الشيخ، قال: فجلست، فلما قضى الصلاة قلت له: يا عبد الله، أعلى شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: قد كفيت ذلك، قلت: ومن يكفيك؟ قال: الكرام الكاتبون ما سجدت سجدة إلا رفعني الله بها درجة، وحط عني بها خطيئة، قلت: من أنت يا عبد الله؟ قال: أبو ذر قلت: ثكلت مطرفا أمه يعلم أبا ذر السنة، فلما أتيت منزل كعب قيل لي: قد سأل عنك، فلما لقيته ذكرت له أمر أبي ذر، وما قال لي، قال: فقال لي مثل قوله. اهـ صحيح، سياق ابن أبي شيبة أمثل.

ورواه أحمد [٢١٣٥٥] حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن مطرف قال: قعدت إلى نفر من قريش فجاء رجل فجعل يصلي يركع ويسجد ثم يقوم ثم يركع ويسجد لا يقعد فقلت والله ما أرى هذا يدري ينصرف على شفع أو وتر فقالوا ألا تقوم إليه فتقول له قال فقمت فقلت يا عبد الله: ما أراك تدري تنصرف على شفع أو على وتر قال ولكن الله يدري سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من سجد لله سجدة كتب الله له بها حسنة وحط بها عنه خطيئة ورفع له بها درجة فقلت من أنت فقال أبو ذر فرجعت إلى أصحابي فقلت جزاكم الله من جلساء شرا أمرتموني أن أعلم رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ علي بن زيد بن جدعان فيه ضعف.

وقال ابن أبي شيبة [٨٤٣٨] حدثنا جرير بن عبد الحميد عن منصور عن سالم بن أبي الجعد قال حدثني أن رجلا أتى إلى أبي ذر بالربذة فقال: أين أبو ذر؟ فقالوا: هو في سفح ذلك الجبل في غنيمة له، قال: فأتيته فإذا هو يصلي وإذا هو يقل القيام ويكثر الركوع والسجود، قال: فلما صلى قلت: يا أبا ذر رأيتك تصلي تقل القيام وتكثر الركوع والسجود، فقال: إني حدثت أنه ما من مسلم يسجد لله سجدة إلا رفعه الله بها درجة وكفر عنه بها خطيئة. اهـ سند ضعيف. وقال ابن أبي شيبة [٤٦٦٢] حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن مخارق قال: مررت بأبي ذر بالربذة وأنا حاج فدخلت عليه منزله، فرأيته يصلي يخفف القيام قدر ما يقرأ (إنا أعطيناك الكوثر) و (إذا جاء نصر الله) ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى صلاته، قلت: يا أبا ذر، رأيتك تخفف القيام وتكثر الركوع والسجود؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة، أو يركع له ركعة إلا حط الله بها عنه خطيئة، ورفع له بها درجة. الطحاوي [٢٧٣٠] حدثنا فهد قال: ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني قال: ثنا أبو الأحوص وحديج عن أبي إسحاق عن المخارق. بنحوه. البيهقي [٤٨٨٣] من طريق أسد بن موسى حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن المخارق قال: مررت بأبي ذر بالربذة وأنا حاج، فدخلت عليه منزله، فوجدته يصلي يخفف القيام قدر ما يقرأ (إنا أعطيناك الكوثر) و (إذا جاء نصر الله) ويكثر الركوع والسجود، فلما قضى الصلاة قلت له: يا أبا ذر رأيتك تخفف القيام وتكثر الركوع والسجود. قال فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة أو يركع لله ركعة إلا حط الله عنه بها خطيئة ورفعه بها درجة. اهـ مخارق شيخ لا يعرف.