• ابن أبي شيبة [٤٦٥٧] حدثنا محمد بن هارون البصري عن سليمان بن كندير قال: صليت إلى جنب ابن عمر فرفعت رأسي قبل الإمام، فأخذه فأعاده. رواه الدولابي في الكنى [١١٧٥] من طريق إسحاق بن إبراهيم قال: أنبأ محمد بن مروان البجلي بصري قال حدثنا سليمان بن كندير ويكنى أبا صدقة، أنه صلى إلى جنب ابن عمر قال: فرفعت رأسي قبل الإمام، فأهوى ابن عمر إلى رأسي فرده. اهـ كذا كناه أبا صدقة، ويقال أبو السري. قال أبو بشر الدولابي [١٠٣٢] حدثنا إبراهيم بن يعقوب السعدي قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا أبو السري سليمان بن كندير قال: صليت إلى جنب ابن عمر فرفعت رأسي قبل الإمام فأخذ برأسي فلما انصرفت قال: أما خشيت أن يحول الله رأسك رأس حمار. اهـ حديث حسن.
وقال ابن المنذر [٢٠١٠] حدثنا موسى بن هارون قال ثنا عبد الأعلى قال ثنا وهب قال ثنا أيوب عن قيس بن عباية عن رجل من الأنصار قال: أتيت المدينة في حاجة فصليت إلى جانب ابن عمر فجعلت أرفع قبل الإمام وأضع فلما سلم الإمام ذهبت لأقوم فأخذ ردائي فلفه ابن عمر على يده، فجعلت أنازعه فمر بي رجل، فقال: أتدري من هذا؟ قال: قلت: لا، غير أنه رجل سوء. قال: فقال الرجل: هذا ابن عمر. قال: فسقطت يدي وابن عمر في بقية دعائه. قال: فلما فرغ، قال: ممن أنت؟ قلت: من الأنصار. فابتسمت له، قال: يا ابن أخي، إنك من أهل بيت لا بأس بهم، فما منعك أن تصلي معنا؟ قال: قلت: وها رأيتني صليت. قال: رأيتك تضع قبل الإمام وترفع، ولا صلاة لمن خالف الإمام. قال: فأين نشأت؟ قلت: بالعراق. قال: هناك! . اهـ وقال ابن عبد البر [الاستذكار ١/ ٤٩٦] وذكر سنيد قال قال ابن علية عن أيوب عن أبي قلابة عن أبي الورد الأنصاري قال صليت إلى جنب ابن عمر فجعلت أرفع قبل الإمام وأضع قبله فلما سلم الإمام أخذ بن عمر بيدي فلواني وجذبني فقلت ما لك قال من أنت قلت فلان بن فلان قال أنت من أهل بيت صدق فما منعك أن تصلي قلت أو ما رأيتني إلى جنبك قال قد رأيتك ترفع قبل الإمام وتضع قبله وإنه لا صلاة لمن خالف الإمام. اهـ ثقات وأبو الورد لم أعرفه.