كتاب العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

كتاب العمل في الصلاة - هل ترفع الأيدي بين السجدتين - ج: 6 - ص: 252

• ابن أبي شيبة [٢٨١٢] حدثنا أبو أسامة عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه إذا رفع رأسه من السجدة الأولى. اهـ بهذا السياق غير محفوظ، وأبو أسامة كان يدلس.

وروى ابن حزم في المحلى [٣/ ١٠] من طريق محمد بن عبد السلام الخشني ثنا محمد بن بشار ثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة وإذا ركع وإذا قال: سمع الله لمن حمده، وإذا سجد، وبين الركعتين، يرفعهما إلى ثدييه. اهـ وصححه لظاهر سنده، وما هو بصحيح، رواه البخاري [رفع اليدين ٧٥] حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب حدثنا عبد الوهاب هو الثقفي حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا ركع وإذا قال: سمع الله لمن حمده وإذا قام من الركعتين يرفعهما. اهـ هذا هو المحفوظ عن عبيد الله.

وقال عبد الرزاق [٢٥٢٠] عن ابن جريج قال أخبرني نافع أن ابن عمر كان يكبر بيديه حين يستفتح وحين يركع وحين يقول سمع الله لمن حمده وحين يرفع رأسه من الركعة وحين يستوي قائما من مثنى. قال: ولم يكن يكبر بيديه إذا رفع رأسه من السجدتين. قلت لنافع: أكان ابن عمر يجعل الأولى منهن أرفعهن قال لا سواء قلت أكان يخلف بشيء منهن أذنيه قال لا ولا يبلغ وجهه فأشار لي إلى الثديين أو أسفل منهما. اهـ صحيح.

وقال الطبراني في الأوسط [١٦] حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا الجراح بن مليح عن أرطاة بن المنذر عن نافع عن ابن عمر أن النبي كان يرفع يديه عند التكبير للركوع وعند التكبير حين يهوي ساجدا. ثم قال: لم يرو هذا الحديث عن أرطاة إلا الجراح. اهـ هذا خبر غريب منكر، والجراح والد وكيع ليس بالحافظ.