• عبد الرزاق [٣٠٨٢] عن الثوري عن الأعمش عن عمير بن سعد عن ابن مسعود أنه كان يعلمهم التشهد ثم يقول: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسالك من خير ما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ به عبادك الصالحون اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا اغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. اهـ صوابه عمير بن سعيد. ابن أبي شيبة [٣٠٤٢] حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال: كان عبد الله يعلمنا التشهد في الصلاة، ثم يقول: إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل: اللهم إني أسألك من الخير كله، ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله، ما علمت منه، وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون، ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك، ولا تخزنا يوم القيامة، إنك لا تخلف الميعاد. الطبري [٣٧٤] حدثنا ابن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا زائدة عن الأعمش عن عمير بن سعيد النخعي قال: قال عبد الله: إذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. قال وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني قال حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال: كان عبد الله بن مسعود يعلمنا التشهد في الصلاة ثم يقول: إذا فرغ أحدكم من التشهد في الصلاة فليقل: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم، اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وتوفنا مع الأبرار. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيام إنك لا تخلف الميعاد. ثم قال وحدثني علي بن سعيد الكندي قال حدثنا علي بن غراب عن الأعمش عن عمير بن سعيد عن عبد الله مثله إلا أنه قال: فإذا فرغ أحدكم من التشهد، فليقل: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم. وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه ومالم أعلم. اللهم إني أسألك مما سألك عبادك الصالحون وأعوذ بك مما عاذ منه عبادك الصالحون (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربما وآتنا ما وعدتنا) إلى آخرها. (ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا) إلى آخر الآية. وقال حدثنا أبو كريب قال حدثنا المحاربي عن الحجاج عن عمير بن سعيد النخعي قال: أخذ عبد الله بن مسعود بيدي وأنا مع عمي فعلمني التشهد قال: وعلمني دعوات بعد التشهد فقال: وإذا فرغت من التشهد فقل: اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
وحدثنا أبو كريب قال حدثنا المحاربي عن سفيان عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال: كان عبد الله بن مسعود يدعو بعدما يفرغ من التشهد فذكر نحوه. وحدثنا ابن مقاتل قال حدثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عن الأعمش عن عمير بن سعيد قال: كان عبد الله يقول بعد التشهد: اللهم إني أسألك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وأعوذ بك من الشر كله ما علمت منه وما لم أعلم. اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون وأعوذ بك من شر ما عاذ منه عبادك الصالحون. اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. ربنا إننا آمنا، فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار. ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة إنك لا تخلف الميعاد. وحدثنا ابن مقاتل قال حدثنا الحارث بن مسلم عن سفيان الثوري عن الأعمش عن عمير أن ابن مسعود قال: إذا تشهد أحدكم فليقل: اللهم إني أسألك من الخير كله ثم ذكر مثل حديث أبي زهير غير أنه قال (ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا) إلى آخر الدعاء. اهـ ورواه الطبراني [٩٩٤١] حدثنا محمد بن الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن عمير بن سعيد مثله. سنده صحيح.
وقال حرب [١٠٧٨] حدثنا أبو الحارث عبد الوهاب بن الضحاك قال: ثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله عن عاصم بن أبي النجود عن شقيق قال: كان ابن مسعود رضي الله عنه يقول في آخر التشهد: ربنا أصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، واصرف عنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا وقلوبنا وأزواجنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الغفور، ربنا واجعلنا شاكرين لنعمك، مثنين لها، قائليها، وأتمها علينا. اهـ ضعيف.