• عبد الرزاق [٣٢١٤] عن معمر والثوري عن حماد وجابر وأبي الضحى عن مسروق أن أبا بكر كان إذا سلم عن يمينه وعن شماله قال السلام عليكم ورحمة الله ثم انفتل ساعتئذ كأنما كان جالسا على الرضف. اهـ كذا، وأظنه عن أبي الضحى، وقد تقدم. وقال أبو زرعة في التاريخ [٦٥٤] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سفيان عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق قال: كان أبو بكر يسلم عن يمينه وعن شماله ثم ينفتل ساعتئذ كأنه على الرصف. وقال حدثني عبد الله بن جعفر الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن حماد عن أبي الضحى عن مسروق قال: كنا إذا صلينا خلف أبي بكر سلم عن يمينه وعن يساره، فكأنما هو الرصف، حتى يقوم أو ينفتل عن مجلسه. اهـ صحيح، تقدم. من رواها الرصف بالمهملة معناه حجارة مرصوف بعضها إلى بعض. ومن قال الرضف بالمعجمة فحجارة محمية، وهذا أولى. والله أعلم.