• البخاري [٧٨٣] حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا همام عن الأعلم وهو زياد عن الحسن عن أبي بكرة أنه انتهى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو راكع، فركع قبل أن يصل إلى الصف، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: زادك الله حرصا ولا تعد.
أحمد [٢٠٤٥٧] حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة أنه جاء ورسول الله صلى الله عليه وسلم راكع، فركع دون الصف، ثم مشى إلى الصف فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من هذا الذي ركع، ثم مشى إلى الصف؟ فقال أبو بكرة: أنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصا، ولا تعد. اهـ فيه دلالة على أن الذي شعر به النبي صلى الله عليه وسلم من فعل أبي بكرة جلبته وسعيه، فنهاه عنه إن شاء الله. ورواه بالمعنى عبد الله بن عيسى الخزاز وهو ضعيف الحديث عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة الصبح، فسمع نفسا شديدا أو بهرا من خلفه، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكرة: أنت صاحب هذا النفس؟ قال: نعم، جعلني الله فداك، خشيت أن تفوتني ركعة معك فأسرعت المشي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: زادك الله حرصا ولا تعد صل ما أدركت واقض ما سبق. اهـ رواه البخاري في القراءة [١٢٥] حدثنا محمد بن مرداس أبو عبد الله الأنصاري قال حدثنا عبد الله بن عيسى أبو خلف الخزاز.
وروى ابن الأعرابي في المعجم [٦٣٨] حدثنا الصاغاني نا مسلم بن إبراهيم نا بكار أبو بكرة بن عبد العزيز بن أبي بكرة قال سمعت أبي يحدث أن أبا بكرة دخل المسجد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قائما قال فسعيت حتى دخلت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة قال: فلما أن قضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاته قال: من الساعي؟ قال أبو بكرة: قلت: أنا يا نبي الله، قال: زادك الله حرصا ولا تعد. اهـ وهذا إسناد فيه ضعف. وهو بمعنى ما قبله إن شاء الله.
وقال ابن خزيمة في ما رواه من حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر أنه قال [١٢٣] حدثنا حميد عن القاسم بن ربيعة عن أبي بكرة رجل كانت له صحبة أنه كان يخرج من بيته، فيجد الناس قد ركعوا، فيركع معهم، ثم يدرج راكعا حتى يدخل في الصف، ثم يعتد بها. اهـ سند صحيح، مبين لما اختلفوا فيه من الحديث المرفوع.