للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٣١٦٥] عن الثوري عن جابر عن الشعبي أن جندبا ومسروقا أدركا ركعة من المغرب فقرأ جندب ولم يقرأ مسروق خلف الإمام. فلما سلم الإمام قاما يقضيان فجلس مسروق في الثانية والثالثة وقام جندب في الثانية ولم يجلس. فلما انصرفا تذاكرا ذلك فأتيا ابن مسعود فقال: كل قد أصاب أو كل قد أحسن ونفعل كما فعل مسروق. اهـ جابر ضعيف. عبد الرزاق [٣١٦٦] عن معمر عن جعفر الجزري عن الحكم أن جندبا ومسروقا أدركا ركعة من المغرب فقرأ أحدهما في الركعتين الأخريين ما فاته من القراءة ولم يقرأ الآخر في ركعة فسئل ابن مسعود فقال كلاكما محسن وأنا أصنع كما صنع هذا الذي قرأ في الركعتين. اهـ جعفر هو ابن برقان، مرسل. وقال ابن أبي شيبة [٨٥٦٩] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: أدرك مسروق وجندب ركعة من المغرب فلما سلم الإمام قام مسروق فأضاف إليها ركعة ثم جلس وقام جندب فيهما جميعا ثم جلس في آخرها فذكر ذلك لعبد الله، فقال: كلاهما قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق أحب إلي. الطبراني [٩٣٧٤] حدثنا أبو خليفة ثنا أبو الوليد الطيالسي ثنا شعبة عن سليمان الأعمش عن إبراهيم أن مسروقا وجندبا انتهيا إلى الإمام وقد سبقا بركعة فلم يقرأ مسروق وقرأ جندب فذكروا ذلك لعبد الله فقال: كلاكما لم يأل عن الأمر والقول ما صنع مسروق. ابن أبي شيبة [٨٥٧٠] حدثنا هشيم قال أخبرنا مغيرة عن إبراهيم أن جندبا ومسروقا خرجا يريدان صلاة المغرب فأدركا مع الإمام ركعة، فلما سلم الإمام جلس مسروق في الركعة الثانية ولم يجلس جندب قال وقرأ جندب في الركعة التي أدرك ولم يقرأ مسروق فأتيا ابن مسعود فذكرا له ما صنعا فقال عبد الله: كلاكما قد أحسن وأفعل كما فعل مسروق.

الطبراني [٩٣٧٣] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن مغيرة عن إبراهيم قال: صلى جندب ومسروق في مسجد المغرب ولم يدركا مع الإمام إلا ركعة فقاما يقضيان، فقعد مسروق في الثانية، وقام جندب في أول ركعة من القضاء، فأتيا عبد الله فذكرا ذلك له فقال: كلاكما قد أحسن وافعلوا كما فعل مسروق. الطبراني [٩٣٧٢] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن حماد عن إبراهيم أن جندبا ومسروقا أدركا من صلاة المغرب ركعة فلما سلم الإمام قاما يقضيان فقام جندب في الركعة الثانية وقعد مسروق فيهما جميعا فقالا لابن مسعود فقال: كلاكما قد أحسن وأصنع كما صنع مسروق. اهـ مرسل صحيح، وسياق شعبة عن الأعمش أشبه بمذهب عبد الله.