• مالك [٤٠] عن نافع أن ابن عمر كان ينام جالسا ثم يصلي ولا يتوضأ. عبد الرزاق [٤٨٤] عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان ينام وهو جالس فلا يتوضأ وإذا نام مضطجعا أعاد الوضوء. وقال عن معمر عن أيوب عن نافع عن ابن عمر مثله. ابن المنذر [٤٢] حدثنا إبراهيم بن عبد الله أنا يزيد بن هارون أنا يحيى بن سعيد أن نافعا أخبره أن ابن عمر كان إذا نام قاعدا لم يتوضأ وإذا اضطجع فنام يتوضأ. الأثرم [١٣١] حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد عن أيوب عن نافع عن ابن عمر كان إذا نام قاعدا لم يتوضأ، وإذا نام مضطجعا توضأ. اهـ صحيح.
وقال حرب [٤٤١] حدثنا أحمد بن يونس قال: ثنا ليث بن سعد عن نافع أن عبد الله كان يقول: من نام مضطجعا فعليه الوضوء، ومن نام جالسا، فلا وضوء عليه. اهـ كذا رواه من قوله، كأنه من الرواية بالمعنى. كما قال ابن أبي شيبة [١٤١٢] حدثنا حفص عن يحيى بن سعيد عن نافع عن ابن عمر أنه كان لا يرى على من نام قاعدا وضوءا. اهـ صحيح.
وقال البيهقي [٥٩٧] أخبرنا أبو بكر الحارثي الأصبهاني أخبرنا أبو محمد ابن حيان حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن حدثنا أبو عامر موسى بن عامر حدثنا الوليد بن مسلم قال وأخبرني أبو عمرو عن نافع أن ابن عمر كان ينام اليسير في المسجد الحرام فيتوضأ. وبإسناده حدثنا الوليد قال وأخبرني عمر بن محمد عن أبيه عن جده عن عبد الله بن عمر أنه كان إذا غلبه النوم في قيام الليل أتى فراشه فاضطجع فرقد رقاد الطير ثم يثب فيتوضأ ويعاود الصلاة. اهـ حسن صحيح، بمعنى ما تقدم. وما أُراه موصولا من طريق الأوزاعي فقد روى ابن حذلم في جزئه [١٦] حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي قال حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث بن سعد قال حدثني أبي عن أبيه قال حدثني الهقل عن الأوزاعي عن الحسن بن الحسن عن نافع أن ابن عمر كان يضطجع فينام اليسير في المسجد ويتوضأ. اهـ حسن بن الحسن أظنه مُصَحَّفا من جسر بن الحسن ضعيف، وكان الوليد بن مسلم ربما دلس نحو هذا وسوى الإسناد.