• عبد الرزاق [٤٧٩٨] عن الثوري ومعمر عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: جاء عبد الله عند الفجر وهم مستندون ظهورهم إلى القبلة فقال تأخروا عن القبلة لا تحولوا بين الملائكة وبين القبلة فإنها صلاة الملائكة. الطبراني [٨٩٤٦] حدثنا محمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو ثنا زائدة عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال: جاء عبد الله وقوم مسندو ظهورهم نحو القبلة فذكر مثل حديث الثوري ومعمر. عبد الرزاق [٤٧٩٩] عن معمر عن الأعمش عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه قال دخل ابن مسعود المسجد قبل صلاة الفجر فرأى قوما قد استندوا ظهورهم إلى القبلة واستقبلوا الناس فقال لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها فإنها صلاة الملائكة. ابن أبي شيبة [٦٤٩٨] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن القاسم عن أبيه قال: دخل عبد الله المسجد لصلاة الفجر، فإذا قوم قد أسندوا ظهورهم إلى القبلة، فقال: تنحوا عن القبلة، لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها، وإن هاتين الركعتين صلاة الملائكة. اهـ سند صحيح، القاسم هو ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود.
وقال ابن أبي شيبة [٦٤٩٦] حدثنا هشيم قال أخبرنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أن ابن مسعود دخل المسجد فذكره. اهـ وقال الطبراني [٨٩٤٣] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن القاسم أو عن عمرو بن مرة أن عبد الله خرج إلى صلاة الغداة وقد أضاف قوم ظهورهم إلى قبلة المسجد فقال: أخروا هكذا عن وجوه الملائكة. اهـ أبو نعيم قديم السماع من المسعودي. وقال الطبراني [٨٩٤٤] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج ثنا حماد بن سلمة عن عبد الرحمن المسعودي عن عمرو بن مرة عن ابن مسعود أنه رأى قوما قد أسندوا ظهورهم إلى القبلة بين أذان الفجر، والإقامة، فقال: لا تحولوا بين الملائكة وبين صلاتها. اهـ كأن المسعودي لم يقم إسناده.