للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن سعد [٥٦٢١] أخبرنا موسى بن مسعود النهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار عن أبي قدامة محمد بن عبيد الحنفي عن أم الدرداء قالت: كان لأبي الدرداء ستون وثلاث مئة خليل في الله، يدعو لهم في الصلاة، قالت أم الدرداء فقلت له في ذلك فقال: إنه ليس رجل يدعو لأخيه في الغيب إلا وكل الله به ملكين يقولان ولك بمثل، أفلا أرغب أن تدعو لي الملائكة. أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي قال حدثنا صالح المري قال حدثنا القاسم بن عمرو عن معاوية بن قرة وربما قال حدثنا معاوية بن قرة قال: دخلت على أم الدرداء فسمعتها تقول: كنت أسمع سيدي تعني أبا الدرداء يدعو وهو ساجد لثلاث مئة وخمسين اسما يسمى بهن لناس يدعو لهم. اهـ ضعيف منهما.

وقال ابن أبي شيبة [٨١٨٦] حدثنا وكيع عن شعبة عن أبي إياس قال: قال أبو الدرداء: إني لأدعو لسبعين من إخواني وأنا ساجد. ابن المنذر [١٥٧٩] حدثنا محمد بن عبد الوهاب قال أخبرنا الحسن بن الوليد عن شعبة عن معاوية بن قرة قال: قال أبو الدرداء: إني لأدعو لسبعين أخا من إخواني وأنا في الصلاة أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. البيهقي [٣٤٥٤] حدثنا أبو منصور الظفر بن محمد العلوي أخبرنا علي بن عبد الرحمن بن ماتي بالكوفة حدثنا ابن أبي غرزة أخبرنا قبيصة حدثنا سفيان عن شعبة عن أبي إياس عن أبي الدرداء قال: إني لأدعو لثلاثين من إخواني وأنا ساجد أسميهم بأسمائهم وأسماء آبائهم. اهـ وهذا مرسل جيد، وسبعون أصح.

وقال الفاكهي [٩٦٠] حدثنا ميمون بن الحكم قال ثنا عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان عن يوسف بن محمد الأبرقوهي عن أبيه عن طاوس قال: بينما أنا في المسجد الحرام بالسحر إذا أنا برجل ساجد خلف المقام وهو يقول في سجوده (اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون) إن كنت كتبتني في الكتاب شقيا محروما مقدرا علي في رزقي فامح عني اسم الشقاء وأثبتني عندك سعيدا موسعا علي في رزقي فإنك تقول في كتابك (يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب) وأعتقني والعباس بن عبد المطلب وفلانة أمه قد سماها إلا أنه قد نسي عبد الله اسمها من النار، فإذا هو عبد الله بن عباس. قال: ثم خرجت ليلة فإذا أنا برجل ساجد تحت الميزاب وهو يقول في سجوده هذا الكلام أيضا وزاد فيه: وأعتقني والزبير بن العوام وأسماء بنت أبي بكر من النار قال: فإذا هو عبد الله بن الزبير. اهـ يوسف بن محمد وأبوه لم أعرفهما.