• عبد الرزاق [٣٢٦٤] عن معمر عن أيوب عن ابن سيرين قال: كان الرجل إذا لم يبصر كذا وكذا يؤمر أن يغمض عينيه. اهـ سند صحيح.
في هذا الباب وغيره دلالة على أن ليس على المصلي النظر إلى موضع سجوده، فلم يصح فيه سنة، ولم يوقَّت فيه شيء. وقد قال أبو معمر لخباب: بأي شيء كنتم تعلمون قراءة النبي صلى الله عليه وسلم قال: باضطراب لحيته. وقال البراء بن عازب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال سمع الله لمن حمده لم يحن أحد منا ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا ثم نقع سجودا بعده. وقال عبد الله بن عباس: خسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، قالوا يا رسول الله رأيناك تناول شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت. قال: إني أريت الجنة، فتناولت منها عنقودا، ولو أخذته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا. اهـ ونحوها من الأخبار عن رسول الله وأصحابه مما يدل على أنهم لم يكونوا يتحرون ذلك. وفي النهي عن رفع البصر إلى السماء والالتفات دلالة على ذلك أيضا، والله أعلم.