• عبد الرزاق [٤٥١١] عن هشام بن حسان عن أنس بن سيرين قال كنت مع أنس بن مالك في يوم مطير حتى إذا كنا بأطيط والأرض فضفاض صلى بنا على حماره صلاة العصر يومئ برأسه إيماء وجعل السجود أخفض من الركوع. ابن أبي شيبة [٥٠٠٢] حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أنس بن سيرين قال: أقبلت مع أنس بن مالك من الكوفة حتى إذا كنا بأطط وقد أخذتنا السماء قبل ذلك والأرض ضحضاح، فصلى أنس وهو على حمار مستقبل القبلة وأومأ إيماء وجعل السجود أخفض من الركوع. عبد الرزاق [٤٥١٢] عن معمر عن عاصم الأحول قال سمعت أنس بن مالك يقول إنه كان يسير في ماء وطين فحضرت الصلاة المكتوبة فلم يستطع أن يخرج من ذلك الماء قال وخشينا أن تفوتنا الصلاة فاستخرنا الله واستقبلنا القبلة فأومأنا على دوابنا إيماء. الطبراني [٦٨٠] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا أحمد بن يونس قالا ثنا حماد بن سلمة ثنا أنس بن سيرين قال: أقبلنا مع أنس من الكوفة حتى إذا كنا بأطط أصبحنا والأرض طين وماء فصلى المكتوبة على دابته ثم قال: ما صليت المكتوبة قط على دابتي قبل اليوم. اهـ صحيح.