• ابن أبي شيبة [٥٩٥٢] حدثنا علي بن مسهر عن سعيد عن قتادة عن خلاس عن علي قال: إذا رعف الرجل في صلاته أو قاء فليتوضأ ولا يتكلم وليبن على صلاته. ابن أبي شيبة [٥٩٦٧] حدثنا أسباط بن محمد عن سعيد عن قتادة عن خلاس عن علي في رجل يصيبه القيء والرعاف في الصلاة قال: ينفتل فيتوضأ ثم يبني على صلاته ما لم يتكلم. اهـ أسباط سمع ابن أبي عروبة قبل التغير. وخلاس إنما يحدث عن علي من كتاب وقع له.
ورواه عبد الرزاق [٣٦٠٦] عن الثوري عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا وجد أحد رزا أو رعافا أو قيئا فلينصرف وليضع يده على أنفه فليتوضأ فإن تكلم استقبل وإلا اعتد بما مضى. ابن المنذر [٧٨] حدثنا علي بن الحسن ثنا عبد الله عن سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي نحوه. ورواه عبد الرزاق [٣٦٠٧] عن معمر عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي مثله. ابن أبي شيبة [٥٩٥٥] حدثنا وكيع قال حدثنا علي بن صالح وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي قال: إذا وجد أحدكم في بطنه رزا أو قيئا أو رعافا فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن على صلاته ما لم يتكلم. ابن المنذر [٦١] حدثنا علي ثنا حجاج ثنا حماد عن حجاج عن أبي إسحاق الهمداني عن عاصم بن ضمرة أن عليا قال: إذا وجد أحدكم رزا في بطنه في الصلاة من بول أو قيء أو غائط أو رعاف فلينصرف فليتوضأ ثم ليرجع فليصل ما لم يصله. ورواه الدارقطني [١/ ١٥٦] من طريق وكيع نا علي بن صالح وإسرائيل عن أبي إسحاق عن عاصم عن علي. ومن طريق شبابة نا يونس بن أبي إسحاق عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة والحارث عن علي قال: إذا أم الرجل القوم فوجد في بطنه رزءا أو رعافا أو قيئا فليضع ثوبه على أنفه وليأخذ بيد رجل من القوم فليقدمه الحديث. اهـ الصحيح رواية سفيان، والحديث حديث الحارث الأعور وهو ضعيف لا يحتج به.
ورواه البيهقي [٣٥١٨] أخبرنا أبو عبد الله بن البياع الحافظ أخبرني محمد بن أحمد بن بالويه فيما قرأت عليه حدثنا محمد بن يونس حدثنا روح حدثنا شعبة حدثنا أبو إسحاق عن عاصم بن ضمرة أن عليا رضي الله عنه قال: من وجد في بطنه رزا أو قيئا فلينصرف فليتوضأ فإن لم يتكلم احتسب بما صلى، وإن تكلم استأنف الصلاة. اهـ ومحمد بن يونس هو الكديمي متهم بالكذب.
وقال البيهقي [٣٥٢٠] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن علي ثنا عبد الله بن رجاء ثنا إسرائيل ثنا يزيد بن سعيد عن أبيه عن علي قال: من وجد في بطنه رزا أو كان في بطنه بول فليجعل ثوبه على أنفه ثم لينفتل وليتوضأ ولا يكلم أحدا فإن تكلم استأنف. اهـ وضعفه البيهقي، أراه إسنادا خطأ، كان ابن رجاء الغداني كثير التصحيف قاله ابن معين وعمرو بن علي الفلاس.