للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٣٦١٠] عن ابن جريج قال ابن شهاب عن سالم عن عبد الله بن عمر أنه كان يفتي الرجل إذا رعف في الصلاة أو ذرعه قيء أو وجد مذيا أن ينصرف فيتوضأ ثم يتم ما بقي من صلاته ما لم يتكلم. عبد الرزاق [٣٦٠٩] عن معمر عن الزهري عن سالم عن ابن عمر قال: إذا رعف الرجل في الصلاة أو ذرعه القيء أو وجد مذيا فإنه ينصرف ويتوضأ ثم يرجع فيتم ما بقي على ما مضى ما لم يتكلم (١) اهـ صحيح.

وقال أبو عبيد في الطهور [٣٧٨] حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن عقيل بن خالد عن ابن شهاب قال أخبرني سالم بن عبد الله أن ابن عمر كان يفتي الرجل إذا رعف في صلاته أو أدركه القيء ووجد حدثا أن يفعل مثل ذلك. وكان المسور بن مخرمة يقول: ابتدئ صلاتك. قال أبو عبيد: الذي عن المسور لا أدري أهو عن الزهري أو عن سالم.

ثم قال أبو عبيد حدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن يونس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر كان إذا رأى في ثوبه دما أو رعف انصرف ثم فعل مثل ذلك. قال: وكان رجال من أهل العلم منهم المسور بن مخرمة إذا رعف أحدهم انصرف فتوضأ ثم يعيد الصلاة من أولها. اهـ هو من كلام الزهري أشبه، قال عبد الرزاق [١٤٥٣] عن معمر قال قلت للزهري الرجل يرى في ثوبه الدم القليل أو الكثير فقال أخبرني سالم أن ابن عمر كان ينصرف لقليله وكثيره ثم يبني على ما قد صلى إلا أن يتكلم فيعيد. وقال عبد الرزاق [٣٦٢٠] عن معمر وابن جريج عن الزهري أن المسور بن مخرمة قال: يعيد الصلاة ولا يعتد بشيء مما مضى في الرعاف (٢) اهـ وهو مرسل صحيح.


(١) - ابن أبي شيبة [٥٩٥٨] حدثنا معتمر عن عبيد الله بن عمر قال: أبصرت سالم بن عبد الله صلى صلاة الغداة ركعة، ثم رعف، فخرج فتوضأ، ثم جاء فبنى على ما بقي من صلاته. وقال مالك [٨١] عن عبد الرحمن بن المجبر أنه رأى سالم بن عبد الله يخرج من أنفه الدم حتى تختضب أصابعه ثم يفتله ثم يصلي ولا يتوضأ. اهـ صحاح.
(٢) - ابن أبي شيبة [٥٩٦٩] حدثنا هشيم قال أخبرنا منصور عن ابن سيرين قال: أجمعوا على أنه إذا تكلم استأنف وأنا أحب أن يتكلم ويستأنف الصلاة. اهـ صحيح.