للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• ابن أبي شيبة [٧٧٨٨] حدثنا وكيع قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه أن عمر بن الخطاب أمر أبيا أن يصلي بالناس في شهر رمضان. الفريابي [الصيام ١٥٥] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا وكيع عن هشام بن عروة عن أبيه مثله. ابن أبي شيبة [٧٧٨٥] حدثنا شبابة قال حدثنا ليث بن سعد عن ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد القارئ قال: خرج عمر بن الخطاب في شهر رمضان والناس يصلون قطعا، فقال: لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد لكان خيرا فجمعهم على أبي بن كعب. مالك [٢٥٠] عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط فقال عمر والله إني لأراني لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل فجمعهم على أبي بن كعب قال ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر: نعمت البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يعني آخر الليل وكان الناس يقومون أوله. عبد الرزاق [٧٧٢٣] عن معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن عبد الرحمن بن عبد القارئ وكان يعمل لعمر مع عبد الله بن الأرقم على بيت المال قال فخرج عمر ليلة ومعه عبد الرحمن بن عوف وذلك في رمضان والناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته النفر فقال عمر بن الخطاب إني لأظن أن لو جمعنا هؤلاء على قارئ واحد كان أفضل فعزم أن يجمعهم على قارئ واحد فأمر أبي بن كعب فأمهم فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال نعم البدعة هذه والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون يريد آخر الليل وكانوا يقومون في أول الليل. اهـ رواه البخاري ومسلم.