• مالك [٢٥١] عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد أنه قال أمر عمر بن الخطاب أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة قال وقد كان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر. ابن أبي شيبة [٧٧٥٣] حدثنا يحيى بن سعيد القطان عن محمد بن يوسف أن السائب أخبره أن عمر جمع الناس على أبي وتميم فكانا يصليان إحدى عشرة ركعة يقرآن بالمئين يعني في رمضان. عبد الرزاق [٧٧٣٠] عن داود بن قيس وغيره عن محمد بن يوسف عن السائب بن يزيد أن عمر جمع الناس في رمضان على أبي بن كعب وعلى تميم الداري على إحدى وعشرين ركعة يقرؤون بالمئين وينصرفون عند فروع الفجر. الفريابي [١٥٧] حدثنا قتيبة حدثنا وكيع عن داود بن قيس عن محمد بن يوسف الأعرج عن السائب بن يزيد قال: كنا في زمن عمر بن الخطاب نفعله يعني نربط الحبال في شهر رمضان بين السواري ثم نتعلق بها حتى نرى فروع الفجر. المستغفري [٥٠٢] من طريق إسماعيل بن جعفر حدثنا محمد بن يوسف بن عبد الله بن يزيد الكندي عن السائب بن يزيد أنهم كانوا يقومون في زمان عمر بإحدى عشرة ركعة يقرؤون في الركعة بالمئين حتى أنهم ليعتمدوا بالعصي. اهـ ورواه ابن خزيمة في حديث علي بن حجر عن إسماعيل بن جعفر. صحيح. هذا كان لما جمعهم أول مرة، ثم زادوا العدد بعد.
قال ابن الجعد [٢٨٢٥] أخبرنا ابن أبي ذئب عن يزيد بن خصيفة عن السائب بن يزيد قال: كانوا يقومون على عهد عمر في شهر رمضان بعشرين ركعة وإن كانوا ليقرءون بالمئين من القرآن. الفريابي [١٥٨] حدثنا تميم بن المنتصر أخبرنا يزيد بن هارون حدثنا ابن أبي ذئب عن ابن خصيفة عن السائب بن يزيد قال كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب في رمضان عشرين ركعة، ولكن كانوا يقرءون بالمائتين في ركعة حتى كانوا يتوكئون على عصيهم من شدة القيام. اهـ صحيح.
وقال عبد الرزاق [٧٧٣٣] عن الأسلمي عن الحارث بن عبد الرحمن بن أبي ذباب عن السائب بن يزيد قال كنا ننصرف من القيام على عهد عمر وقد دنا فروع الفجر وكان القيام على عهد عمر ثلاثة وعشرين ركعة. اهـ الأسلمي متروك.
وقال عبد الرزاق [٧٧٣٢] عن الثوري عن القاسم عن أبي عثمان قال: أمر عمر بثلاثة قراء يقرؤون في رمضان فأمر أسرعهم أن يقرأ بثلاثين آية وأمر أوسطهم أن يقرأ بخمس وعشرين وأمر أدناهم أن يقرأ بعشرين. قال الثوري وكان القراء يجتمعون في ثلاث في رمضان. ابن أبي شيبة [٧٧٥٤] حدثنا أبو معاوية عن عاصم عن أبي عثمان قال: دعا عمر القراء في رمضان فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية والوسط خمسة وعشرين آية والبطيء عشرين آية. الفريابي [١٦٥] حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن سليمان عن أبي عثمان أن عمر بن الخطاب دعا ثلاثة قراء في شهر رمضان فأمر بأسرعهم قراءة يقرأ ثلاثين آية وبأوسطهم أن يقرأ خمسا وعشرين آية، وأمر بأطولهم أن يقرأ عشرين آية. ثم قال حدثنا قتيبة حدثنا أبو عوانة عن عاصم الأحول عن أبي عثمان أن عمر بن الخطاب جمع القراء في شهر رمضان فأمر أخفهم أن يقرأ بثلاثين آية وأوسطهم خمسا وعشرين وأثقلهم عشرين آية. البيهقي [٤٨٠٨] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن فنجويه الدينوري بالدامغان حدثنا علي بن أحمد بن نصرويه حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن عرفة حدثنا محمد بن شاذان حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال: دعا عمر بن الخطاب بثلاثة قراء فاستقرأهم فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ للناس ثلاثين آية، وأمر أوسطهم أن يقرأ خمسا وعشرين آية وأمر أبطأهم أن يقرأ عشرين آية. وكذلك رواه الثوري عن عاصم. اهـ صحيح.