• عبد الرزاق [٤٢١١] عن معمر قال أخبرني سعيد بن عبد الرحمن الجمحي عن أبي بكر بن عمرو بن حزم قال باتت عندي عمرة ابنة عبد الرحمن فقمت أصلي من الليل فخافت بقراءتي فقالت ارفع صوتك فقد كان معاذ القارئ وأفلح مولى أبي أيوب يوقظاننا من الليل برفع أصواتهما. ابن أبي شيبة [٣٦٩٦] حدثنا أبو خالد عن يحيى بن سعيد عن أبي بكر بن عمرو قال: باتت بنا عمرة ليلة فقمت أصلي فأخفيت صوتي فقالت: ألا تجهر بقراءتك فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارئ وأفلح مولى أبي أيوب. اهـ هذا في زمان عائشة. صحيح.
وقال ابن المنذر [٢٦٣٩] أخبرنا الربيع بن سليمان قال أخبرنا ابن وهب عن أسامة عن نافع قال: كنا نقوم في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يؤمنا معاذ القاري فكان يسلم رافعا صوته، ثم يقوم فيوتر بواحد، وكان يقوم معه رجال من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا ينكر ذلك عليه منهم أحد. اهـ حسن صحيح، وهذا في التراويح معاذ بن الحارث كان ممن أقامه عمر للناس في رمضان.
يأتي من هذا الباب في كتاب الزهد والعمل إن شاء الله.