• عبد الرزاق [٤٧٩٦] عن يحيى عن الثوري وابن التيمي عن ليث عن مجاهد قال: مر ابن مسعود برجلين يتكلمان بعد طلوع الفجر فقال: يا هذان إما أن تصليا وإما أن تسكتا. ابن أبي شيبة [٦٤٦٢] حدثنا معتمر بن سليمان عن ليث عن مجاهد قال: رأى ابن مسعود رجلا يكلم آخر بعد ركعتي الفجر فقال: إما أن تذكر الله وإما أن تسكت. اهـ سند ضعيف.
وقال عبد الرزاق [٤٧٩٧] عن الثوري عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة بن عبد الله قال كان عزيزا على عبد الله بن مسعود أن يتكلم بعد طلوع الفجر إلا بذكر الله. ابن أبي شيبة [٦٤٦٣] حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال ما من أحد أكره إليه الكلام بعد ركعتي الفجر حتى يصلي الغداة من ابن مسعود. ابن أبي شيبة [٦٤٦٤] حدثنا وكيع قال حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يعز عليه أن يسمع متكلم بعد الفجر يعني بعد الركعتين إلا بالقرآن أو بذكر الله حتى يصلي. الطبراني [٩٤٣٤] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا أبو نعيم ثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه كان يعز عليه أن يسمع متكلما بعد طلوع الفجر إلى أن يصلى الصبح. ورواه البيهقي من طريق ابن مهدي عن المسعودي نحوه. وعبد الرزاق [٤٨٠٠] عن معمر عن قتادة أن ابن مسعود كان يكره الكلام إذا صلى ركعتي الفجر. وقال الطبراني [٩٤٣٥] حدثنا يوسف القاضي ثنا سليمان بن حرب أنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة عن عبد الله أنه كان يكره إذا صلى الركعتين قبل الفجر أن يتكلم. حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد بن سلمة عن الحجاج عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة قال: لم تكن ساعة من الساعات أشد على ابن مسعود أن يسمع فيها متكلما من لدن انشقاق الفجر إلى طلوع الشمس. اهـ مرسل حسن.