• الدارمي [٩٩٨] أخبرنا سهل بن حماد ثنا شعبة عن سيار عن أبي وائل قال: كان يقال: لا يقرأ الجنب ولا الحائض، ولا يقرأ في الحمام. وحالان لا يذكر العبد فيهما الله عند الخلاء وعند الجماع إلا أن الرجل إذا أتى أهله بدأ فسمى الله (١) اهـ حسن صحيح.
أبو وائل شقيق بن سلمة أدرك النبي ولم يره، شيوخه في العلم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والكبار، فالخبر عنهم إن شاء الله، عن علم الناس زمان الخلافة الراشدة.
(١) - قال البيهقي [المعرفة ١/ ٢٤٩] أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن يوسف الرفاء قال أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن بشر قال حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال حدثنا ابن أبي أويس قال حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن من أدرك من فقهاء أهل المدينة الذين ينتهى إلى قولهم، فذكر أقوالا من أقاويلهم، قال: وكانوا يقولون: لا يمس القرآن إلا طاهر. اهـ حسن. وقال ابن أبي شيبة [١١٢١] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم قال: كان يقال: اقرأ القرآن على كل حال ما لم تكن جنبا. اهـ إسناد صحيح، يريد أصحاب عبد الله، وهذا في القراءة لا مس المصحف.