للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• مالك [٢٩٤] عن ابن شهاب عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة أن عمر بن الخطاب فقد سليمان بن أبي حثمة في صلاة الصبح وأن عمر بن الخطاب غدا إلى السوق ومسكن سليمان بين السوق والمسجد النبوي فمر على الشفاء أم سليمان فقال لها لم أر سليمان في الصبح فقالت إنه بات يصلي فغلبته عيناه فقال عمر لأن أشهد صلاة الصبح في الجماعة أحب إلى من أن أقوم ليلة. اهـ خالفه معمر. قال عبد الرزاق [٢٠١١] عن معمر عن الزهري عن سليمان بن أبي حثمة عن الشفاء بنت عبد الله قالت دخل علي بيتي عمر بن الخطاب فوجد عندي رجلين نائمين فقال: وما شأن هذين ما شهدا معي الصلاة قلت يا أمير المؤمنين صليا مع الناس وكان ذلك في رمضان فلم يزالا يصليان حتى أصبحا وصليا الصبح وناما فقال عمر لأن أصلي الصبح في جماعة أحب إلي من أن أصلي ليلة حتى أصبح. اهـ ورواه عبد الرزاق [٢٠١٠] عن ابن جريج قال سمعت ابن أبي مليكة يقول جاءت شفاء إحدى نساء بني عدي بن كعب عمر في رمضان فقال ما لي لا أرى أبا حثمة لزوجها شهد الصبح وهو أحد رجال بني عدي بن كعب قالت يا أمير المؤمنين دأب ليلته فكسل أن يخرج فصلى الصبح ثم رقد فقال والله لو شهدها لكان أحب إلي من دؤوبه ليلته. ابن أبي شيبة [٣٣٧٩] حدثنا عبدة عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال: كان عمر إذا هبط من السوق مر على الشفاء ابنة عبد الله، فمر عليها يوما من رمضان فقال: أين سليمان ابنها قالت: نائم، قال: وما شهد صلاة الصبح؟ قالت: لا قام بالناس الليلة ثم جاء فضرب برأسه فقال عمر: شهود صلاة الصبح أحب إلي من قيام ليلة حتى الصبح. اهـ صحيح.