للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٣٨٥٢] عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول اجتمعت جماعة في بعض ماء حول مكة قال حسبت أنه قال بأعلى الوادي ها هنا قال وفي الحج فحانت الصلاة فتقدم رجل من آل أبي السائب المخزومي أعجمي اللسان قال فأخره المسور بن مخرمة وقدم غيره وتعين عمر بن الخطاب فلم يعرفه بشيء حتى جاء المدينة فلما جاء المدينة عرفه بذلك فقال المسور أنظرني يا أمير المؤمنين إن الرجل كان أعجمي اللسان وكان في الحج فخشيت أن يسمع بعض الحاج قراءته فيأخذ بعجمته قال أو هنالك ذهبت قال نعم قال أصبت. الشافعي [هق ٥٣٣١] أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني عطاء قال سمعت عبيد بن عمير يقول، فذكره. ورواه الفاكهي [١٨٨٣] حدثنا سعيد بن عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار قال: كان رجل وكان فيه عجمة وكان في الحج إماما خلف على الناس وكان ذلك بأعلى مكة فتقدم، فصلى فأخره رجل، فذكر ذلك لعمر بن الخطاب فقال: يا أمير المؤمنين كان الحج فخشيت أن يتفرق الناس عنه وقد سمعوا منه شيئا في قراءته فلم ينكر ذلك عمر. قال سفيان: وكان الذي تقدم المسور بن مخرمة أو غيره. اهـ صحيح.

ورواه ابن سعد [٧٦٨٨] أخبرنا عبد الملك بن عمرو قال حدثنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر قال مرة إن المسور وقال مرة عن المسور أن المسور خرج تاجرا إلى سوق ذي المجاز أو عكاظ فإذا رجل من الأنصار يؤم الناس أرت أو ألثغ، فأخره وقدم رجلا، فغضب الرجل المؤخر فأتى عمر فقال: يا أمير المؤمنين إن المسور أخرني وقدم رجلا فغضب عمر وجعل يقول: واعجبا لك يا مسور وجعل يرسل إلى بيته فلما قدم المسور أخبر بذلك فأتاه فلما رآه طالعا قال: واعجبا لك يا مسور فقال: لا تعجل يا أمير المؤمنين فوالله ما أردت إلا الخير قال: وأنى الخير في هذا؟ فقال: إن سوق عكاظ أو ذي المجاز اجتمع فيها ناس كثير عامتهم لم يسمع القرآن وكان الرجل أرت أو ألثغ فخشيت أن يتفرقوا بالقرآن على لسانه فأخرته وقدمت رجلا عربيا بينا فقال عمر: جزاك الله خيرا. اهـ ابن جعفر هو المخرمي ابن عبد الرحمن بن المسور، وأم بكر بنت المسور عمته، لا بأس به.