للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٣٢٣] عن ابن التيمي عن خالد الحذاء عن عكرمة أن عمر بن الخطاب سئل عن ماء البحر فقال: أي ماء أطهر من ماء البحر. ابن أبي شيبة [١٣٩١] حدثنا ابن علية عن خالد عن عكرمة أن عمر سئل عن ماء البحر فقال: وأي ماء أنظف منه. أبو عبيد [٢١٦] حدثنا هشيم وإسماعيل بن إبراهيم عن خالد الحذاء عن عكرمة قال: قال عمر بن الخطاب: وأي ماء أنظف من ماء البحر. اهـ هذا مرسل صحيح.

وقال عبد الرزاق [٣٢٢] عن معمر عن أيوب عن أبي يزيد المدني قال حدثني رجل من الصيادين الذين يكونون في الجار وكان أهل المدينة يرزقون من الجار فوجد حبا منثورا فجعل عمر يلتقطه حتى جمع منه مدا أو قريبا من مد ثم قال ألا أراك تصنع مثل هذا وهذا قوت رجل مسلم حتى الليل قال فقلت له يا أمير المؤمنين لو ركبت لتنظر كيف نصطاد قال فركب معهم فجعلوا يصطادون فقال عمر تالله إن رأيت كاليوم كسبا أطيب أو قال أحل ثم قال فصنعنا له طعاما فقلت يا أمير المؤمنين إن شئت سقيناك طعاما وإن شئت ماء فإن اللبن أيسر عندنا من الماء إنا نستعذب من مكان كذا قال فطعم ثم دعا بالذي أراد ثم قلنا يا أمير المؤمنين إنا نخرج إلى ها هنا فنتزود من الماء لشفتنا ثم نتوضأ من ماء البحر فقال سبحان الله وأي ماء أطهر من ماء البحر. ابن أبي شيبة [١٣٩٠] حدثنا ابن علية عن أيوب عن أبي يزيد المدني قال حدثني أحد الصيادين قال: لما قدم عمر أمير المؤمنين الجار يتعاهد طعام الرزق قال: قلت: يا أمير المؤمنين إنا نركب أرماثنا هذه فنحمل معنا الماء للشفة، فيزعم أناس أن ماء البحر لا يطهر، فقال: وأي ماء أطهر منه. اهـ

وقال ابن أبي شيبة [١٤٠١] حدثنا وكيع عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عمرو بن سعد الجاري قال: جاء عمر الجار فدعا بمناديل فقال: اغتسلوا من ماء البحر فإنه مبارك. ورواه البيهقي [٦٢٥٠] من طريق إبراهيم بن إسحاق ثنا جعفر بن عون عن هشام بن سعد ثنا زيد بن أسلم عن عمرو بن سعد صاحب الجار مولى عمر بن الخطاب قال مر بنا عمر بن الخطاب آتيا من الحج ومعه نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اغتسلوا من البحر فإنه مبارك ثم دعا بمناديل فنزلوا واغتسلوا. اهـ هذا حديث حسن صحيح على رسم ابن حبان، وقد اختلفوا في اسم الجاري.