• ابن المنذر [٢٠٥٩] حدثنا علي قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن داود عن الشعبي عن علقمة أن ابن مسعود صلى به وبالأسود فقام بينهما. الطبراني [٩٣٨٢] حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال ثنا حماد عن داود عن الشعبي عن علقمة أن ابن مسعود صلى به وبالأسود فقام بينهما. ثم قال حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا حجاج ثنا حماد عن حماد عن إبراهيم عن ابن مسعود مثل ذلك. اهـ
وقال عبد الرزاق [٣٨٨٣] عن معمر عن حماد عن إبراهيم أن علقمة والأسود أقبلا مع ابن مسعود إلى مسجد فاستقبلهم الناس قد صلوا فرفع بهما إلى البيت فجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ثم صلى بهما. اهـ إن كان حماد حفظه فهو قصتان.
وقال عبد الرزاق [٣٨٨٤] عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة أن عبد الله صلى بعلقمة والأسود فقام هذا عن يمينه وهذا عن شماله ثم قام بينهما. وقال عبد الرزاق [٣٨٨٥] عن الثوري عن الأعمش عن إبراهيم قال: قال ابن مسعود إذا كانوا ثلاثة فليصفوا جميعا وإذا كانوا أكثر من ذلك فليتقدم أحدهم. وقال ابن المنذر [١٩٦٩] حدثنا الحسن بن علي بن عفان قال ثنا ابن نمير عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال: دخلت أنا وعلقمة على عبد الله فقال: قد صلى هؤلاء، وأنتم؟ فقلنا: لا. قال: فقوموا فصلوا. قال: فذهبنا لنتأخر فجعل واحدا عن يمينه والآخر عن يساره، وقال: إذا كنتم ثلاثة فصفوا جميعا وإذا كنتم أكثر من ذلك فقدموا أحدكم. اهـ صحيح.
وقال ابن أبي شيبة [٤٩٧٢] حدثنا محمد بن فضيل عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود قال: استأذن علقمة والأسود على عبد الله فأذن لهما، وقال: إنه سيكون أمراء يشغلون عن وقت الصلاة، فصلوها لوقتها، ثم قام فصلى بيني وبينه وقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل. ابن أبي شيبة [٤٩٧٣] حدثنا عباد بن العوام عن هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن علقمة والأسود عن عبد الله رفعه مثله. هارون بن عنترة له مناكير، وقال أحمد [٤٣٨٦] حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال وحدثني عبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي عن أبيه قال: دخلت أنا وعمي علقمة على عبد الله بن مسعود بالهاجرة قال: فأقام الظهر ليصلي فقمنا خلفه، فأخذ بيدي ويد عمي ثم جعل أحدنا عن يمينه والآخر عن يساره ثم قام بيننا فصففنا خلفه صفا واحدا، قال: قال ثم قال: هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع إذا كانوا ثلاثة، قال: فصلى بنا فلما ركع طبق، وألصق ذراعيه بفخذيه، وأدخل كفيه بين ركبتيه، قال: فلما سلم أقبل علينا، فقال: إنها ستكون أئمة يؤخرون الصلاة عن مواقيتها فإذا فعلوا ذلك فلا تنتظروهم بها، واجعلوا الصلاة معهم سبحة. اهـ والصحيح عن عبد الله موقوف، أهل الكوفة أعرف بحديثه.
وقال الطحاوي [١٨٣٩] حدثنا أبو بشر الرقي قال ثنا معاذ بن معاذ عن ابن عون قال: كنت أنا وشعيب بن الحبحاب عند إبراهيم فحضرت العصر فصلى بنا إبراهيم فقمنا خلفه فجرنا فجعلنا عن يمينه وعن شماله، قال: فلما صلينا وخرجنا إلى الدار قال إبراهيم قال ابن مسعود: هكذا فصلوا ولا تصلوا كما يصلي فلان. قال: فذكرت ذلك لمحمد بن سيرين ولم أسم له إبراهيم فقال: هذا إبراهيم قد قال ذاك عن علقمة ولا أرى ابن مسعود فعله إلا لضيق كان في المسجد أو لعذر رآه فيه لا على أن ذلك من السنة. قال: وذكرته للشعبي فقال: قد زعم ذاك علقمة ابن عون القائل. اهـ إسناد صحيح. وقال البيهقي [٥٣٧٨] من طريق عبد الوهاب بن عطاء أخبرنا هشام بن حسان قال ذكرت ذلك لابن سيرين يعني ما فعل ابن مسعود فقال ابن سيرين: كان المسجد ضيقا. اهـ صحيح.
وقال مسلم [١٢٢١] حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن منصور عن إبراهيم عن علقمة والأسود أنهما دخلا على عبد الله فقال أصلى من خلفكم قالا نعم. فقام بينهما وجعل أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله ثم ركعنا فوضعنا أيدينا على ركبنا فضرب أيدينا ثم طبق بين يديه ثم جعلهما بين فخذيه فلما صلى قال هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. اهـ هذا هو المرفوع التطبيق.