• مالك [١١٢] عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما فقال: لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس فاغتسل وغسل ما رأى في ثوبه من الاحتلام ثم صلى بعد أن طلعت الشمس. مالك [١١٣] عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح ثم غدا إلى أرضه بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما فقال: إنا لما أصبنا الودك لانت العروق فاغتسل وغسل الاحتلام من ثوبه وعاد لصلاته. ابن أبي شيبة [٣٩٩٣] حدثنا عبدة عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن عمر صلى صلاة الغداة ثم غدا إلى أرض له بالجرف فوجد في ثوبه احتلاما قال: فغسل الاحتلام واغتسل ثم أعاد صلاة الصبح. اهـ
وقال عبد الرزاق [٣٦٤٦] عن معمر عن أيوب عن سليمان بن يسار قال حدثني الشريد قال وكنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين بيننا جدول قال فرأى عمر في ثوبه جنابة فقال فرط علينا الاحتلام منذ أكلنا هذا الدسم ثم غسل ما رأى في ثوبه واغتسل وأعاد الصلاة. ابن المنذر [٢٠٥١] حدثنا الربيع بن سليمان قال ثنا عبد الله بن وهب عن أسامة عن محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص عن عيسى بن طلحة عن الشريد أن عمر بن الخطاب صلى بالناس الصبح بالمدينة، ثم خرج إلى الجرف فذهب يغتسل فرأى في فخذيه احتلاما، فقال: ما لي أراني إلا قد صليت بالناس وأنا جنب. فاغتسل، ثم أعاد الصلاة. الدارقطني [١/ ٣٦٤] حدثنا أبو عبيد القاسم بن إسماعيل ثنا محمد بن حسان حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة عن ابن المنكدر عن الشريد الثقفي أن عمر صلى بالناس وهو جنب فأعاد ولم يأمرهم أن يعيدوا. اهـ صحيح.
وقال حرب [١٠٦٧] حدثنا عمرو بن عثمان قال: ثنا بقية بن الوليد قال: حدثني عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال: صلى عمر بالناس، فوجد في ثوبه أثر الاحتلام، فقال: إن هذا لمن ليلتي هذه، فاغتسل، وغسل ما أصاب ثوبه، ثم أعاد الصلاة، ولم يأمر أصحابه أن يعيدوا. اهـ سند جيد.