للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

• عبد الرزاق [٥٠٦١] عن معمر عن أيوب عن نافع أن عمر رأى جارية خرجت من بيت حفصة متزينة عليها جلباب أو من بيت بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عمر البيت فقال من هذه الجارية فقالوا أمة لنا أو قالوا أمة لآل فلان فتغيظ عليهم وقال أتخرجون إماءكم بزينتها تفتنون الناس. عبد الرزاق [٥٠٦٢] عن ابن جريج عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته أن عمر رأى وهو يخطب الناس أمة خرجت من بيت حفصة تجوس الناس ملتبسة لباس الحرائر فلما انصرف دخل على حفصة ابنة عمر فقال من المرأة التي خرجت من عندك تجوس الرجال قالت تلك جارية، جارية عبد الرحمن قال فما يحملك أن تلبسي جارية أخيك لباس الحرائر فقد دخلت عليك ولا أراها إلا حرة فأردت أن أعاقبها. البيهقي [٣٣٤٦] من طريق أبي أسامة عن الوليد يعني ابن كثير عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد حدثته قالت: خرجت امرأة مختمرة متجلببة فقال عمر رضي الله عنه من هذه المرأة فقيل له: هذه جارية لفلان رجل من بنيه فأرسل إلى حفصة فقال: ما حملك على أن تخمري هذه الأمة وتجلببيها وتشبهيها بالمحصنات حتى هممت أن أقع بها لا أحسبها إلا من المحصنات لا تشبهوا الإماء بالمحصنات. اهـ صحيح.