• عبد الرزاق [٣٤٧٦] عن ابن المبارك قال أخبرني إسماعيل بن مسلم عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال كنت عند عمر أذاكره الصلاة فدخل علينا عبد الرحمن بن عوف فقال ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا بلى قال أشهد شهادة الله إني سمعته يقول إذا كان أحدكم على شك من الصلاة في النقصان فليصل حتى يكون على شك من الزيادة. الطحاوي [٢٥٠٩] ثنا علي بن شيبة قال ثنا يزيد بن هارون قال أنا إسماعيل المكي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت أذاكر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمر الصلاة فأتى عبد الرحمن بن عوف فقال: ألا أحدثكم حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى قال: أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا صلى أحدكم فشك في النقصان، فليصل حتى يشك في الزيادة. اهـ إسماعيل ضعيف. ابن أبي شيبة [٤٤٤٧] حدثنا عبد الله بن نمير عن محمد بن إسحاق عن مكحول أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر زاد أو نقص فإن كان شك في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة حتى يكون الوهم في الزيادة ثم يسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ثم يسلم. قال محمد: قال لي حسين بن عبد الله: هل أسند لك مكحول الحديث؟ قال محمد: ما سألته عن ذلك، قال: فإنه ذكره عن كريب عن ابن عباس أن عمر وابن عباس تدارآ فيه، فجاء عبد الرحمن بن عوف فقال: أنا سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث.
الطحاوي [٢٥١٠] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا الوهبي قال ثنا ابن إسحاق عن مكحول عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جلست إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا ابن عباس هل سمعت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرجل إذا نسي صلاته فلم يدر أزاد أم نقص ما أمر فيه؟ قال: قلت: ما سمعت أنت يا أمير المؤمنين من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: لا والله، ما سمعت فيه شيئا ولا سألت عنه. إذ جاء عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال: فيما أنتما؟ فأخبره عمر رضي الله عنه فقال: سألت هذا الفتى عن كذا فلم أجد عنده علما. فقال عبد الرحمن: لكن عندي، لقد سمعت ذاك من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: أنت عندنا العدل الرضي فماذا سمعت؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا شك أحدكم في صلاته فشك في الواحدة والثنتين فليجعلها واحدة، فإذا شك في الثلاث أو الأربع، فليجعلها ثلاثا حتى يكون الوهم في الزيادة، ثم يسجد سجدتين قبل أن يسلم. ورواه البيهقي [٣٩٧٠] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار ثنا هشام بن علي ثنا الفضل بن الفضل أبو عبيدة السقطي ثنا إسماعيل بن إبراهيم ثنا محمد بن إسحاق عن مكحول عن ابن عباس قال: كنا عند عمر فتذاكرنا الرجل يسهو في صلاته فلم يدر كم صلى؟ قال فقلت: ما سمعت في ذلك شيئا. قال: فبينا نحن كذلك إذ جاء عبد الرحمن بن عوف فقال: فيم أنتم؟ قلنا: الرجل يسهو في صلاته فلا يدري كم صلى قال عبد الرحمن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا سها الرجل فلم يدر ثنتين أو ثلاثا أو أربعا فليجعل السهو في الزيادة وليسجد سجدتين. قال محمد بن إسحاق فلقيت حسين بن عبد الله فذاكرته هذا الحديث فقال لي هل أسنده لك قلت لا. قال لكن حدثني مكحول عن كريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الحديث.
ورواه المحاربي عن محمد بن إسحاق بمعنى رواية ابن علية فصار وصل الحديث لحسين بن عبد الله وهو ضعيف إلا أن له شاهدا من حديث مكحول. ثم قال [٣٩٧٣] أخبرنا أبو بكر بن الحسن القاضي وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد الدوري ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ثنا إسماعيل المكي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال: كنت أذاكر عمر شيئا من الصلاة فأتى علينا عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه فقال ألا أحدثكما حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلنا: بلى. قال: أشهد شهادة الله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا كان أحدكم في شك من النقصان في صلاته فليصل حتى يكون في شك من الزيادة. وكذلك رواه عبد الله بن المبارك عن إسماعيل بن مسلم المكي ورواه أيضا بقية بن الوليد عن بحر بن كثير السقاء عن الزهري، وكذلك روي عن سفيان بن حسين عن الزهري. اهـ رواه الترمذي مختصرا وصححه من طريق ابن إسحاق عن مكحول عن كريب عن ابن عباس عن عبد الرحمن بن عوف مرفوعا. وصححه الطبري في التهذيب. قلت وحسين هو ابن عبد الله بن عبيد الله الهاشمي متروك الحديث وشواهده قاصرة. وقد ضعفه علي بن عبد الله والدارقطني في العلل (١).
(١) - قال ابن رجب في الفتح: وله علة ذكرها ابن المديني قال: وكان عندي حسنا حتى وقفت على علته وذلك أن ابن إسحاق سمعه من مكحول مرسلا وسمع إسناده من حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن مكحول. قال: يضعف الحديث من هاهنا. يعني: من جهة حسين الذي يرجع إسناده إليه. [فتح الباري ٦/ ٥٠٦]