• ابن أبي شيبة [٧٠٨٥] حدثنا يحيى بن سعيد عن العوام بن حمزة قال سألت أبا عثمان عن القنوت فقال: بعد الركوع، فقلت عمن؟ فقال: عن أبي بكر وعمر وعثمان. ورواه أحمد في سؤالات الأثرم حدثنا يحيى بن سعيد فذكره. وقال الدارقطني [١٦٨٧] حدثنا سعيد بن محمد بن أحمد الحناط ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل ثنا حماد بن زيد ثنا العوام رجل من بني مازن عن أبي عثمان أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما قنتا في صلاة الصبح بعد الركوع. اهـ رواه البيهقي وقال: هذا إسناد حسن. اهـ العوام شيخ، ورواه غيره ولم يذكروا إلا عمر، يأتي.
وقال عبد الرزاق [٢٦٩٩] عن إسماعيل بن عبد الله أبي الوليد عن ابن عون عن رجاء بن حيوة عن محمود بن ربيع أن الصنابحي قال: صليت خلف أبي بكر المغرب حيث يمس ثيابي ثيابه فلما كان في الركعة الآخرة قرأ فاتحة الكتاب ثم قرأ (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد) إلى (الوهاب) قال أبو بكر وأخبرني محمد بن راشد قال سمعت رجلا يحدث به مكحولا عن سهل بن سعد الساعدي أنه سمع أبا بكر قرأها في الركعة الثالثة فقال له مكحول إنه لم يكن من أبي بكر قراءة إنما كان دعاء منه. اهـ صحيح عن الصديق، تقدم في الصلاة.
تقدمت رواية طارق بن أشيم، وهي أحسن ما في الباب. وكان أبو بكر يحارب المرتدين، ولا يأمن على نفسه سوء المنقلب، رحمه الله تعالى وأعلى درجته في الصديقين.