• عبد الرزاق [٤٩٤٧] عن معمر عن حماد عن إبراهيم عن علقمة والأسود أنهما قالا: صلى بنا عمر زمانا لم يقنت. عبد الرزاق [٤٩٤٨] عن الثوري عن منصور والأعمش عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد وعمرو بن ميمون الأودي قالا: صلينا خلف عمر بن الخطاب الفجر فلم يقنت. عبد الرزاق [٤٩٥١] عن الثوري عن يحيى بن عثمان التيمي قال سمعت عمرو بن ميمون يقول صليت خلف عمر الفجر فلم يقنت فيها. ابن أبي شيبة [٧٠٣٥] حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن يحيى بن غسان المرادي عن عمرو بن ميمون أن عمر بن الخطاب لم يقنت في الفجر. ابن أبي شيبة [٧٠٣٧] حدثنا ابن إدريس عن الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم أن الأسود وعمرو بن ميمون صليا خلف عمر الفجر فلم يقنت. ابن أبي شيبة [٧٠٣٨] حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد وعمرو بن ميمون أنهما صليا خلف عمر الفجر فلم يقنت. الطحاوي [١٤٨٤] حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود أن عمر كان لا يقنت في صلاة الصبح. الطحاوي [١٤٨٥] حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن رجاء قال ثنا زائدة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون قالا: صلينا خلف عمر الفجر فلم يقنت. الطبري [٢٧١٥] حدثنا المقدمي قال ثنا الحجاج قال ثنا حماد عن حماد عن إبراهيم عن علقمة قال: صليت خلف عمر سنتين فلم يقنت. الطبري [٢٦٨٧] حدثني أبو الخطاب قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: صليت خلف عمر في السفر والحضر صلاة الصبح، فلم يقنت في صلاة الصبح. اهـ أبو الخطاب هو سهيل بن إبراهيم الجارودي. الطبري [٢٦٨٨] حدثني سهيل بن إبراهيم قال ثنا أبو داود قال ثنا حماد بن سلمة قال أخبرنا حماد بن أبي سليمان عن إبراهيم عن علقمة قال: صليت خلف عمر سنتين فلم يقنت في الصبح.
الطبري [٢٦٩١] حدثنا ابن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت خلف عمر في السفر والحضر ما لا أحصي فلم نسمعه يقنت في صلاة الغداة. الطبري [٢٦٩٢] حدثنا ابن المثنى قال ثنا عبد الرحمن بن مهدي قال ثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون أن عمر كان لا يقنت في الصبح. الطبري [٢٦٩٤] حدثنا ابن المثنى قال ثنا أبو داود سليمان بن داود قال حدثنا شعبة عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون أنهما صليا مع عمر الصبح فلم يقنت. حدثني يحيى بن طلحة اليربوعي قال ثنا فضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون قالا: صلينا خلف عمر الفجر فلم يقنت. وحدثني أبو السائب سلم بن جنادة قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال: كان أصحاب عبد الله إذا ذكر القنوت يعني في الفجر قالوا: حفظنا من عمر أنه كان إذا افتتح الصلاة قال: سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك، وإذا ركع كبر ووضع يديه على ركبتيه وإذا انحط للسجود انحط بالتكبير فيقع كما يقع البعير، تقع ركبتاه قبل يديه ويكبر إذا سجد وإذا رفع وإذا نهض لا نحفظ له أنه يقوم بعد القراءة يدعو. الطبري [٢٦٩٨] حدثنا أبو كريب وأبو السائب قالا ثنا ابن إدريس قال سمعت الحسن بن عبيد الله عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون أنهما صليا خلف عمر رضوان الله عليه الفجر فلم يقنت. الطحاوي [١٤٨٦] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عبد الحميد بن صالح قال ثنا أبو شهاب عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة والأسود ومسروق أنهم قالوا: كنا نصلي خلف عمر الفجر فلم يقنت. اهـ كذا قال. الطحاوي [١٤٨٧] حدثنا ابن أبي داود قال ثنا عبد الحميد بن صالح قال ثنا أبو شهاب بإسناده هذا أنهم قالوا: كنا نصلي خلف عمر نحفظ ركوعه وسجوده ولا نحفظ قيام ساعة، يعنون القنوت.
الطبري [٢٦٨٣] حدثنا حميد بن مسعدة قال ثنا يزيد بن زريع قال ثنا سعيد بن أبي عروبة قال ثنا مسعر عن إبراهيم النخعي عن علقمة والأسود أنهما أقاما عند عمر رضوان الله عليه سنتين أو حولين يصليان معه صلاة الصبح لا يقنت فيهما. حدثنا حميد قال يزيد قال ثنا شعبة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت مع عمر في السفر وفي الحضر ما لا أحصي فكان لا يقنت يعني في الصبح. الطبري [٢٧٠٣] حدثنا ابن بشار قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا سفيان عن يحيى بن غسان التيمي قال سمعت عمرو بن ميمون قال: صليت خلف عمر الفجر فلم يقنت. الطحاوي [١٤٨٨] ثنا فهد قال ثنا علي بن معبد قال ثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون قالا: صلينا خلف عمر فلم يقنت في الفجر. حدثنا أبو بكرة قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن منصور قال سمعت إبراهيم يحدث عن عمرو بن ميمون نحوه. ابن أبي خيثمة [٣٨٥٨] حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون قالا: صلينا خلف عمر فلم يقنت. ورواه البيهقي [٤٠٤٥] من طريق سفيان عن منصور عن إبراهيم عن الأسود وعمرو بن ميمون قالا: صلينا خلف عمر الفجر فلم يقنت (١) اهـ صحيح.
وقال ابن الجعد [٣٦٤] أخبرنا شعبة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت خلف عمر في السفر والحضر ما لا أحصي فكان يقنت في صلاة الفجر. البيهقي [٣٢٣٧] من طريق محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حماد عن إبراهيم عن الأسود قال: صليت خلف عمر بن الخطاب في السفر والحضر، فما كان يقنت إلا في صلاة الفجر. ورواه من طريق آدم بن أبي إياس عن شعبة بإسناده وقال: فكان يقنت في الركعة الثانية من صلاة الفجر، ولا يقنت في سائر صلواته. اهـ حماد بن أبي سليمان كان ربما خالف. وما أراه محفوظا من هذا الوجه.
وقال ابن أبي شيبة [٧٠٤٦] حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش عن إبراهيم أن عمر بن الخطاب كان لا يقنت في الفجر. اهـ صحيح مرسل.
(١) - ثم قال البيهقي: روينا في باب القنوت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم عن الخلفاء بعده أنهم قنتوا في صلاة الصبح. ومشهور عن عمر من أوجه صحيحة أنه كان يقنت في صلاة الصبح، فلئن تركوه في بعض الأحايين سهوا أو عمدا دل ذلك على كونه غير واجب، وحين لم ينقل عن أحد منهم أنه سجد سجدتي السهو لذلك دل على أنه لا سجود في السهو عنه، والله أعلم.