• الطبري [٢٦٤٩] حدثنا ابن حميد قال ثنا هارون عن عنبسة عن ابن أبي ليلى عن عثمان بن سعيد قال: لقي عبد الرحمن بن أبي ليلى عبد الله بن شداد فقال: هل حفظت صلاة عمر؟ فقال: نعم صلى بنا عمر فقرأ في الفجر بسورة يوسف حتى بلغ (فهو كظيم) فبكى حتى انقطع ثم ركع. ثم قام فقرأ سورة النجم فلما أتى على آخرها سجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت) ثم رفع صوته فقنت بهاتين السورتين: اللهم إنا نستعينك ونستغفرك، ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك. اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك، إن عذابك بالكفار ملحق. الطبري [٢٦٥٠] حدثنا ابن حميد قال ثنا هارون عن عمرو عن ابن سعيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قنت عمر رضوان الله عليه في الفجر فقال اللهم اجعلنا شاكرين لأنعمك راضين بقدرك مستمسكين بحبلك نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق. اهـ كذا عثمان بن سعيد. ورواه المستغفري [١٣٤٩] من طريق علي بن حجر حدثنا علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى عن عثمان بن قيس قال: كنت جالسا مع عبد الرحمن بن أبي ليلى فجاء عبد الله بن شداد فقال: يا أبا عيسى كيف تحفظ قنوت عمر؟ قال: نعم صلى بنا ذات يوم الغداة فقرأ سورة يوسف فلما بلغ (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) ركع ثم قام فقرأ (والنجم) حتى إذا بلغ السجدة سجد ثم قام فقرأ (إذا زلزلت) ثم قنت قال: فقال عبد الله بن شداد: لقد حفظت لقد حفظت لقد شهدته يومئذ. اهـ وهذا أصح، وابن أبي ليلى محمد بن عبد الرحمن ضعيف.